نام کتاب : الحجة في القراءات السبع نویسنده : ابن خالويه جلد : 1 صفحه : 66
< فهرس الموضوعات > ووصى بها إبراهيم < / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > أم يقولون < / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > لرؤوف رحيم < / فهرس الموضوعات > وقد عرفتك اتساع العرب في الأسماء الأعجمية إذا عربتها قوله تعالى « ووصى بها إبراهيم » يقرأ بالتشديد من غير ألف وبالتخفيف واثبات الألف وقد تقدم القول في ذلك وأوضحنا الفرق بين فعل وأفعل قوله تعالى قوله تعالى « أم يقولون » تقرأ بالتاء والياء فالحجة لمن قرأه بالياء أن الخطاب للنبي صلى الله عليه وسلم والمعنى لمن قال ذلك لا للنبي فأخبر عنهم بما قالوه والحجة لمن قرأ بالتاء أنه عطف باللفظ على معنى الخطاب في قوله « أتحاجوننا » « أم تقولون » « قل أأنتم » فأتى بالكلام على سياقه قوله تعالى « لرؤوف رحيم » يقرأ باثبات الواو والهمز وبطرحها والهمز فالحجة لمن أثبت الواو أن صفات الله تعالى على هذا الوزن جاءت كقوله غفور شكور ودود وهو أفخم لأن ذلك لا يقال الا لمن دام الفعل منه وثبت له كقول الشاعر نبي هدى طيب صادق * رؤوف رحيم بوصل الرحم والحجة لمن طرح الواو وهمز أنه مال إلى التخفيف لاجتماع الهمز والواو وكان طرحها لا يزيل لفظا ولا يحيل معنى فاستجاز ذلك قال الشاعر يرى للمسلمين عليه حقا * كفعل الوالد الرءف الرحيم
66
نام کتاب : الحجة في القراءات السبع نویسنده : ابن خالويه جلد : 1 صفحه : 66