responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الحجة في القراءات السبع نویسنده : ابن خالويه    جلد : 1  صفحه : 67


< فهرس الموضوعات > هو موليها < / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > لئلا يكون < / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > فمن تطوع خيراً < / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > وتصريف الرياح < / فهرس الموضوعات > * قوله تعالى « هو موليها » قرأه ابن عامر مولاها والحجة له في ذلك أنه جعل المولى مفعولا به وأصله موليها فلما تحركت الياء انقلبت ألفا والحجة لمن قرأها بالياء وكسر اللام أنه أراد مولي وجهه إليها فتكون الهاء كناية عن محذوف لأن كلا يقتضي مضافا والمولى ها هنا هو الفاعل قوله تعالى « لئلا يكون » يقرأ بالهمز وتركه فالحجة لمن همز أنه أتى باللفظ على الأصل لأنها أن دخلت عليها اللام والحجة لمن خفف أن العرب تستثقل الهمز ولا زيادة معه فلما قارن الهمزة لام مكسورة واجتمع في الكلمة كسر اللام وزيادتها ثقل الهمز لينها تخفيفا وقلبها ياء للكسرة التي قبلها قوله تعالى « فمن تطوع خيرا » يقرأ بالتاء وفتح العين وبالياء واسكان العين فالحجة لمن قرأ بالتاء والفتح أنه جعله فعلا ماضيا على بنائه في موضع الاستقبال لأن الماضي يقوم مقام المستقبل في الشرط والجواب الفاء في قوله « فهو خير له » والحجة لمن قرأ بالياء واسكان العين أنه أراد يتطوع فأسكن التاء وأدغمها في الطاء وبقى الياء ليدل بها على الاستقبال وجزمه بحرف الشرط قوله تعالى « وتصريف الرياح » يقرأ بالافراد والجمع إذا كانت فيه الألف واللام في اثني عشر موضعا فالحجة لمن أفرد أنه جعلها عذابا واستدل بقول النبي صلى الله عليه وسلم اللهم اجعلها رياحا لا ريحا والحجة لمن جمع أنه فرق بين رياح الرحمة ورياح العذاب فجعل ما أفرده للعذاب وما جعله للرحمة والأرواح أربعة أسست أسماؤها على الكعبة فما استقبلها منها فهي الصبا والقبول وما

67

نام کتاب : الحجة في القراءات السبع نویسنده : ابن خالويه    جلد : 1  صفحه : 67
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست