responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الحجة في القراءات السبع نویسنده : ابن خالويه    جلد : 1  صفحه : 62


< فهرس الموضوعات > أن ينزل الله < / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > وجبريل وميكال < / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > ولكن الشياطين < / فهرس الموضوعات > قوله تعالى « أن ينزل الله » يقرا بالتشديد والتخفيف فالحجة لمن شدد أنه أخذه من نزل ينزل ومن خفف أخذه من أنزل ينزل والقراء فيه مختلفون فقرأ عاصم ونافع وابن عامر ذلك حيث وقع بالتشديد وقرأه أبو عمرو بالتخفيف الا قوله في الحجر « وما ننزله إلا بقدر معلوم » وفي الأنعام « على أن ينزل آية » وزاد ابن كثير حرفا ثالثا قوله « وننزل من القرآن ما هو شفاء ورحمة » والحجة لهما في ذلك تكرار النزول ومداومته شيئا بعد شيء وقرأ الكسائي وحمزة ذلك كله بالتشديد الا قوله في لقمان « وينزل الغيث » وفي عسق « وهو الذي ينزل الغيث » والحجة لهما في ذلك قوله « وأنزلنا من السماء ماء طهورا » فمضارع أنزل ينزل بالتخفيف فاعرفه قوله تعالى « وجبريل وميكال » فيهما أربع قراءات جبرئيل بفتح الجيم والراء وبالهمز وبكسر الجيم والراء وترك الهمز وبفتح الجيم وكسر الراء وترك الهمز وبفتح الجيم والراء واختلاس الهمز وميكال يقرأ بالمد والهمز وبالألف من غير مد ولا همز وبالهمز من غير ألف وبالقصر والهمز والحجة في ذلك أن العرب إذا أعربت اسما من غير لغتها أو بنته اتسعت في لفظه لجهل الاشتقاق فيه قوله تعالى « ولكن الشياطين » يقرا بتخفيف النون والرفع وبتشديدها والنصب وكذلك ما شاكله والحجة لمن خفف ورفع أن لكن وأخواتها انما عملن لشبههن بالفعل لفظا ومعنى فإذا زال اللفظ زال العمل والدليل على ذلك أن لكن إذا خففت

62

نام کتاب : الحجة في القراءات السبع نویسنده : ابن خالويه    جلد : 1  صفحه : 62
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست