نام کتاب : الحجة في القراءات السبع نویسنده : ابن خالويه جلد : 1 صفحه : 63
< فهرس الموضوعات > ما ننسخ من آية < / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > أو ننسأها < / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > ولا تسأل < / فهرس الموضوعات > وليها الاسم والفعل وكل حرف كان كذلك ابتدئ ما بعده والحجة لمن شدد ونصب أنه أتى بلفظ الحرف على أصله والمعنى فيه شدد أو خفف الاستدراك بعد النفي قوله تعالى « ما ننسخ من آية » يقرأ بضم النون وفتحها فالحجة لمن ضم أن المعنى ما ننسخك يا محمد من آية كقولك أنسخت زيدا الكتاب ويجوز أن يكون ما ننسخ من آية أي نجعلها ذات نسخ كقوله تعالى « فأقبره » أي جعله ذا قبر والحجة لمن فتح أنه جعله من الأفعال اللازمة لمفعول واحد قوله تعالى « أو ننسها » يقرأ بفتح النون والهمز وبضمها وترك الهمز فالحجة لمن فتح النون وهمز أنه جعله من التأخير أو من الزيادة ومنه قولهم نسأ الله أجلك وأنسأ في أجلك والحجة لمن ضم وترك الهمز أنه أراد الترك يريد أو نتركها فلا ننسخها وقوله « نأت بخير منها » قيل بأخف منها في العبادة وقيل نبدل آية العذاب بآية رحمة فذلك خير وقيل بل بأشد منها لأنه تخويف من الله لعباده وترغيب فيما عنده فذلك خير والنسخ على وجوه نسخ اللفظ والحكم ونسخ اللفظ وابقاء الحكم ونسخ الحكم وابقاء اللفظ فان قيل ما معنى قوله أو مثلها فقل المماثلة موافقة الشيء من وجه من الوجوه ولو ماثله من جميع وجوهه لكان هو ولم يكن له مثلا والمعنى هاهنا أنها قرآن مثلها وهي في المعنى غيرها لأن هذه آية رحمة وهذه آية عذاب قوله تعالى « ولا تسأل » يقرأ بالرفع والجزم فالحجة لمن رفع أنه أخبر بذلك وجعل لا نافية بمعنى ليس ودليله قراءة عبد الله وأبي ولن تسأل
63
نام کتاب : الحجة في القراءات السبع نویسنده : ابن خالويه جلد : 1 صفحه : 63