responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الحجة في القراءات السبع نویسنده : ابن خالويه    جلد : 1  صفحه : 52


< فهرس الموضوعات > فمن تبع هداي < / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > يا بني إسرائيل < / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > ولا تقبل منهما شفاعة < / فهرس الموضوعات > قوله تعالى « فمن تبع هداي » رواه ورش عن نافع باسكان الياء وما شاكل ذلك من الياءات فجمع بين ساكنين لأن الألف قبل الياء كالمتحركة للمد الذي قبلها ولذلك قرأ أبو عمرو ( واللاي يئسن ) باسكان الياء والاختيار ما عليه القراء من فتحها فأما قوله تعالى « على » « وإلى » و « لدى » فلا يجوز في يائهن إلا الفتح لالتقاء الساكنين وأمال الكسائي هداي وفتحه الباقون فالحجة لمن أمال أنها من ذوات الياء لتثنيتهم إياها هديان كما تقول فتيان والحجة لمن فخم أنها وان كانت في الأصل من ذوات الياء فقد انقلبت الياء فيها بالإضافة إلى لفظ الألف فاستعمال اللفظ أولى من الرجوع إلى الأصل قوله تعالى « يا بني إسرائيل » كان ابن كثير يمد إسرائيل أكثر من مد بني والحجة له في ذلك أن مد بني لأجل استقبال الهمزة فهي مد حرف لحرف والمد في إسرائيل من أصل بنية الكلمة لا لأجل غيرها وسوى الباقون بين مدتيهما لأنهما في اللفظ بهما سيان قوله تعالى ( ولا تقبل منهما شفاعة ) تقرأ بالياء والتاء فالحجة لمن قرأ بالتاء أنه دل بها على تأنيث الشفاعة ولمن قرأ بالياء ثلاث حجج أولاهن أنه لما فصل بين الفعل والاسم بفاصل جعله عوضا من تأنيث الفعل والثانية أن تأنيث الشفاعة

52

نام کتاب : الحجة في القراءات السبع نویسنده : ابن خالويه    جلد : 1  صفحه : 52
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست