نام کتاب : الحجة في القراءات السبع نویسنده : ابن خالويه جلد : 1 صفحه : 51
< فهرس الموضوعات > فأزلهما < / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > أنبئهم < / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > فتلقى آدم من ربه كلمات < / فهرس الموضوعات > فالحجة لمن فتحها أنها ها هنا كالهاء والكاف في قولك إنه وإنك وهي اسم مكنى والمكنى مبنى على حركة ما فكان الفتح أولى بها لأنها جاءت بعد الكسر والحجة لمن أسكن أن يقول الحركة على الياء ثقيلة وأصل البناء السكون فأسكنتها تخفيفا والقراء يختلفون في هذه الياء وما شاكلها من ياءات الإضافة عند استقبال الهمزة فمنهم من يفتحها مع المفتوحة ويسكنها مع المضمومة والمكسورة استثقالا للحركة معهما ومنهم من يسكنها مع المضمومة ويفتحها مع ما سواها لأن الضمة أثقل الحركات فخفف الكلمة بالسكون لأنه أخف من الحركة ومنهم من يحذفها أصلا ويجتزي بالحركة منها فان اتصلت بحرف واحد فالوجه فتحها لئلا تسقط لالتقاء الساكنين فتبقى الكلمة على حرف واحد واسكانها جائز وللعرب في ياءات الإضافة أربعة أوجه فتحها على الأصل واسكانها تخفيفا وإثبات الألف بعدها تليينا للحركة وحذفها اختصارا قوله تعالى « فأزلهما » يقرأ باثبات الألف والتخفيف وبطرحها والتشديد فالحجة لمن أثبت الألف أن يجعله من الزوال والانتقال عن الجنة والحجة لمن طرحها أن يجعله من الزلل وأصله فأزللهما فنقلت فتحة اللام إلى الزاي فسكنت اللام فأدغمت للمماثلة قوله تعالى « أنبئهم » قرأه ابن عامر بطرح الهمزة واثبات الباء وكسر الهاء فإن كان جعله من أنبى ينبى غير مهموز فهو لحن وان كان خفف الهمزة وجعلها ياء وهو يريدها كان وجها قوله تعالى « فتلقى آدم من ربه كلمات » تقرأ برفع آدم ونصب الكلمات وبنصب آدم ورفع الكلمات فالحجة لمن رفع آدم أن الله تعالى لما علم آدم الكلمات فأمره بهن تلقاهن بالقبول عنه والحجة لمن نصب آدم أن يقول ما تلقاك فقد تلقيته وما نالك فقد نلته وهذا يسميه النحويون المشاركة في الفعل
51
نام کتاب : الحجة في القراءات السبع نویسنده : ابن خالويه جلد : 1 صفحه : 51