responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الحجة في القراءات السبع نویسنده : ابن خالويه    جلد : 1  صفحه : 314


< فهرس الموضوعات > شرب الهيم < / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > نحن قدرنا بينكم الموت < / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > من سورة الحديد < / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > وقد أخذ ميثاقكم < / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > وكلا وعد الله الحسنى < / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > فيضاعفه < / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > أنظرونا < / فهرس الموضوعات > قوله تعالى « شرب الهيم » يقرأ بفتح الشين وضمها فالحجة لمن فتح انه أراد به المصدر والحجة لمن ضم انه أراد الاسم وقيل هما لغتان معناهما واحد والهيم جمع أهيم وهيماء وهن العطاش قوله تعالى « نحن قدرنا بينكم الموت » اجمع القراء على التشديد للدال الا ابن كثير فإنه خفف وقد ذكر الفرق بينهما ومن سورة الحديد قوله تعالى « وقد أخذ ميثاقكم » يقرأ بفتح الهمزة ونصب ميثاقكم وبضم الهمزة ورفع ميثاقكم فالحجة لمن فتح انه جعله فعلا لفاعل فنصب ميثاقكم بتعدي الفعل إليه والحجة لمن ضم انه بنى الفعل لما لم يسم فاعله فدل بالضمة عليه ورفع ميثاقكم باسم ما لم يسم فاعله والألف في الوجهين الف أصل قوله تعالى « وكلا وعد الله الحسنى » يقرأ بالنصب والرفع فالحجة لمن نصب كلا انه اعمل فيه وعد مؤخرا كما يعملها مقدما والحجة لمن رفع انه ابتدأ كلا وجعل الفعل بعده خبرا عنه وعداه إلى الضمير بعده يريد وكل وعده الله الحسنى ثم خزل الهاء تخفيفا لأنها كناية عن مفعول وهو فضلة في الكلام قال الشاعر ثلاث كلهن قتلت عمدا * فأخزى الله رابعة تعود أراد قتلتهن قوله تعالى « فيضاعفه » يقرأ بإثبات الألف والتخفيف وبحذفها والتشديد فالحجة لهما مذكورة فيما تقدم قوله تعالى « انظرونا » يقرأ بوصل الألف وضم الظاء وبقطعها وكسر الظاء الحجة لمن وصل انه جعله من الانتظار والحجة لمن قطع انه جعله بمعنى التأخير

314

نام کتاب : الحجة في القراءات السبع نویسنده : ابن خالويه    جلد : 1  صفحه : 314
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست