responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الحجة في القراءات السبع نویسنده : ابن خالويه    جلد : 1  صفحه : 313


< فهرس الموضوعات > لم يطمثهن < / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > تبارك اسم ربك ذي الجلال < / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > من سورة الواقعة < / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > وحور عين < / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > عرباً < / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > أئذا متنا وكنا تراباً وعظاماً أئنا . .
< / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > بمواقع النجوم < / فهرس الموضوعات > قوله تعالى « لم يطمثهن » يقرأ بضم الميم وكسرها وهما لغتان معناهما الافتضاض للأبكار وهذا دليل على أن الجن تنكح قوله تعالى « تبارك اسم ربك ذي الجلال » اجماع القراء ها هنا على الياء الا ما تفرد به ابن عامر فيه من الواو لأنه جعله وصفا للاسم وجعله الباقون وصفا لقوله ربك والوصف تابع للموصوف كالبدل والتوكيد وعطف البيان ومن سورة الواقعة قوله تعالى « وحور عين » يقرأ بالرفع والخفض فالحجة لمن رفع أنه قال الحور لا يطاف بهن فقطعهن من أول الكلام واضمر لهن رافعا معناه ومع ذلك حور عين والحجة لمن خفض انه أشركهن في الباء الداخلة في قوله « يطوف عليهم » بكأس من معين وبحور عين فقطعهن بالواو ولم يفرق بين ان يطاف به وبين ان يطوف بنفسه قوله تعالى « عربا » اجماع القراء على ضم الراء الا ما تفرد به حمزة وأبو بكر عن عاصم من اسكانها فالحجة لمن ضم انه أتى بالكلمة على أصلها ووفاها ما أوجبه القياس لها لأنها جمع عروب وهي الغنجة المحبة لزوجها والحجة لمن اسكن انه استثقل الجمع بين ضمتين متواليتين فخفف بإسكان إحداهما قوله تعالى « أئذا متنا وكنا ترابا وعظاما أئنا » يقرأ بالاستفهام والاخبار وقد تقدم ذكره قوله تعالى « بمواقع النجوم » يقرأ بالجمع والتوحيد وقد ذكرت علله فيما سلف والاختيار ها هنا الجمع لأنه يراد به مواقع نجوم القرآن ونزوله نجوما من السماء الدنيا على محمد عليه السلام

313

نام کتاب : الحجة في القراءات السبع نویسنده : ابن خالويه    جلد : 1  صفحه : 313
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست