نام کتاب : الحجة في القراءات السبع نویسنده : ابن خالويه جلد : 1 صفحه : 31
قراءات لم ترد الا عن طريقه : 1 - وذلك في قوله تعالى : « فله عشر أمثالها » . قال : يقرأ بالتنوين ، ونصب الأمثال ، وبطرحه والخفض فالحجة لمن نصب : أن التنوين يمنع من الإضافة ، فنصب على خلاف المضاف ، والحجة لمن أضاف : أنه أراد : فله عشر حسنات ، فأقام الأمثال مقام الحسنات . وليس في كتب القراءات التي بين أيدينا إلاّ حذف التنوين وجرّ اللام بالإضافة ، وهي قراءة جميع القراء في الأمصار ما عدا « الحسن البصري » فإنه كان يقرأ عشر بالتنوين ، وأمثالها بالرفع ، وذلك وجه صحيح في العربية غير أن اجماع قراء الأمصار على خلافها . أمّا رواية النصب ، فلم أجدها إلاّ عند ابن خالويه . 2 - ينسب إلى حفص قراءات لا وجود لها في المصحف الذي بين أيدينا . يقول في قوله تعالى : « بنصب » أجمع القراء على ضمّ النون إلاّ ما رواه حفص عن عاصم بالفتح وهما لغتان كذلك ينسب إليه قراءة أخرى لا نراها في المصحف الذي بين أيدينا عند قوله تعالى : « وعزني في الخطاب » : قال : إسكان الباء اجماع الآ ما رواه حفص عن عاصم بالفتح لقلة الاسم ، وكذلك قوله « وعزّني » بالتشديد إجماع الاّ ما رواه أيضاً عنه بالتشديد وإثبات الألف وهما لغتان . نقد منهجه : وابن خالويه لم يلتزم مهجه فقد خرج عنه في عدة مواضع : 1 - مع الأمثلة المتعدّدة التي تدل على اعتداده برسم المصحف فإنه قد خرج عن هذه القاعدة في قوله تعالى : « بالغداة والعشي » قال : يقرأ بالألف ، وبالواو في موضع الألف ،
31
نام کتاب : الحجة في القراءات السبع نویسنده : ابن خالويه جلد : 1 صفحه : 31