نام کتاب : الحجة في القراءات السبع نویسنده : ابن خالويه جلد : 1 صفحه : 30
7 - ويميل إلى لغة أهل الحجاز : يقول في قوله تعالى : « وزنوا بالقسطاس » : يقرأ بكسر القاف وضمّها ، وهما لغتان فصيحتان ، والضمّ أكثر لأنه لغة أهل الحجاز . 8 - ومن منهجه أن القرآن الكريم لا يحمل على الضرورة ، فقد أنكر الخفض على الجوار من قوله تعالى : « وأرجلكم » . 9 - لا يرجع إلى تفسير المعنى إلاّ في القليل النادر لتفسيره قوله تعالى : « جعلا له شركاء فيما آتاهما » . 10 - من النادر تعرّضه لإعراب الشواهد التي يحتج بها ، ولكنه في بيت : يا رب سار بات لن يؤسدا = تحت ذراع العيس أو كف البدا فإنه يتعرّض لإعراب مواضع من البيت ، مفسراً بعض كلماته . 11 - يعتد برسم المصحف : انظر ص 48 من الحجة عند قوله تعالى : « إن الله على كل شيء قدير » . وقوله تعالى : « ثم اتخذتم » حيث ذكر أن من أظهر أتى بالكلمة على أصلها ، واغتنم الثواب في كل حرف منها . 12 - وابن خالويه يستشهد بالحديث الشريف في عدة مواضع من كتابه الحجة انظر مثلاً : ص 53 و 57 و 64 و 117 و 141 . 13 - وهو في الحجة مستقل التفكير ، متحرر النزعة ، لا يتعصب للبصريين ولا للكوفيين ، وقد يعرض آراء المدرستين وحجة كل منهما من غير ترجيح ، وقد يرجح بأدلة يراها وقد يختلف عنهما بآراء متحرّرة . وظهور هذه النزعة التجديدية في ابن خالويه جعلت المستشرق برجستراسر يقول عنه : « في حلب أخذ ابن خالويه يدرس النحو وعلم اللغة ، ونهج فيها نهجاً جديداً ، لأنه لم يتبع طريقة الكوفيين ، ولا طريقة البصريين ، ولكنه اختار من كليهما ما كان أحلى وأحسن » .
30
نام کتاب : الحجة في القراءات السبع نویسنده : ابن خالويه جلد : 1 صفحه : 30