responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الحجة في القراءات السبع نویسنده : ابن خالويه    جلد : 1  صفحه : 29


وقد نسخت من هذه النسخة القديمة نسخة أخرى « بقلم معتاد تمت كتابتها في 28 شوال سنة 1355 ه‌ ، وهذه النسخة مخطوطة برقم 19523 ب دار الكتب المصرية ولم أعتمد عليها ، بل اعتمدت على الأصل الذي نسخت منه وهو النسخة التي نسخت في 496 ه‌ .
منهج ابن خالويه في الحجة وآراؤه :
1 - اعتمد في حجته على القراءات المشهورة ، تاركاً الروايات الشاذة المنكورة .
2 - الإيجاز والاختصار حتى يفهم القارئ أو الدارس المراد من غير استطراد ممل ، أو أسلوب معقد ، يقول في المقدّمة : « وقاصد قصد الإبانة في اقتصار ، من غير إطالة ولا إكثار » .
3 - عرض القراءات من غير سند الرواية ، لأن هدفه الإيجاز ولا يلجأ إلى نسبة القراءات إلى أصحابها إلاّ إذا دعت الضرورة لذلك ، ليبيّن مكانة من قرأ بها في حقل الدراسات القرآنية .
4 - وإذا عرض لمسألة ، وبيّن وجه التعليل والحجة فيها ثم تكرّر نظيرها ، لا يعيد القول فيها ، وإنما يحيلك إلى الموضع حرصاً على الوقت ، وإيماناً بالإيجاز .
5 - اللغة في نظره لا تقاس ، وتؤخذ سماعاً يقول في قوله تعالى « المتعال » .
والدليل على أن اللغة لا تقاس ، وإنما تؤخذ سماعاً قولهم : الله متعال من تعالى ، ولا يقال : متبارك من تبارك .
وفي قوله تعالى : « في آذانهم من الصواعق » يقول : فأمّا إمالة الكسائي رحمه الله قوله تعالى : « في آذانهم من الصواعق » فإن كان أماله سماعاً من العرب ، فالسؤال عنه ويل .
6 - ومن منهجه أن لغة العرب ، وإن اختلفت حجته يؤخذ بها ويعتمد عليها ، يقول في قوله تعالى : « وإن كنتم للرؤيا تعبرون » وروى عن الكسائي أنه أمال هذه وفتح قوله : « لا تقصص رؤياك » فان كان فعل ذلك ليفرّق بين النصب والخفض فقد وهم ، وإن كان أراد الدلالة على جواز اللغتين فقد أصاب .

29

نام کتاب : الحجة في القراءات السبع نویسنده : ابن خالويه    جلد : 1  صفحه : 29
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست