نام کتاب : الحجة في القراءات السبع نویسنده : ابن خالويه جلد : 1 صفحه : 290
< فهرس الموضوعات > لا ينفع الظالمين معذرتهم < / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > ما يتذكرون < / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > حم السجدة < / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > في أيام نحسات < / فهرس الموضوعات > فالحجة لمن ضم أنه أتى بالفعل على بناء ما لم يسم فاعله ليقربه من قوله « يرزقون » فيتفقا بلفظ واحد في بنائهما والحجة لمن فتح الياء أنه أراد أنهم إذا أدخلوا دخلوا فنسب الدخول إليهم ودليله قوله تعالى « وماتوا وهم كفار » وإنما الله أماتهم لقوله تعالى « وأنه هو أمات وأحيا » فنسب الفعل إليهم على هذا الوجه سعة ومجازا ومثله « سيدخلون جهنم » يقرأ بضم الياء وفتحها ومعنى داخرين صاغرين قوله تعالى « لا ينفع الظالمين معذرتهم » يقرأ بالتاء دلالة على تأنيث المعذرة وبالياء لحائل بين الفعل والاسم أو لأن تأنيث الاسم ليس بحقيقي قوله تعالى : ( ما يتذكرون ) يقرأ بالياء والتاء ويقرأ بتاءين فالحجة لمن قرأه بالياء والتاء أنه جعل الياء دلالة على الاستقبال وعلامة للغيبة والتاء داخلة على فعل لتدل على استفادة الذكر شيئا بعد شيء كما تقول تحفظت القرآن وتنجزت حوائجي والحجة لمن قرأه بالتاءين أنه دل بالأولى على الاستقبال والحضور وبالثانية على ما قدمناه وقليلا ينتصب بقوله « يتذكرون » والوقف تام على قوله عز وجل « ولا المسئ » ثم يبتدئ بما بعده ومن سورة حم السجدة فصلت قوله تعالى « في أيام نحسات » يقرأ بإسكان الحاء وكسرها فالحجة لمن أسكن أنه أراد جمع نحس ودليله قوله تعالى « في يوم نحس مستمر » ويحتمل أن يكون أراد كسر الحاء فأسكنها تخفيفا والحجة لمن كسر انه جعله جمعا للصفة من قول العرب هذا يوم نحس وزن هذا رجل هرم قال الشاعر أبلغ جذاما ولخما أن إخوتهم * طيا وبهراء قوم نصرهم نحس
290
نام کتاب : الحجة في القراءات السبع نویسنده : ابن خالويه جلد : 1 صفحه : 290