نام کتاب : الحجة في القراءات السبع نویسنده : ابن خالويه جلد : 1 صفحه : 289
< فهرس الموضوعات > فأطلع إلى إله موسى < / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > وصد عن السبيل < / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > أدخلوا آل فرعون < / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > يدخلون الجنة < / فهرس الموضوعات > أعناقهم لها خاضعين » لان الأعناق إذا ذلت وخضعت ذل لذلك وخضع أربابها ومعنى تكبر القلب قسوته لأنه إذا قسا ترك الطاعة والجبار في اللغة الذي يقتل على الغضب ودليله قوله « بطشتم جبارين » فان قيل فقد مدح الله نفسه بهذا الاسم الذي ذم به خلقه فقل موضع المدح لله تعالى انه أجبر عباده على ما أراد منهم وأحياهم وأماتهم فهي صفة لا تليق إلا به ومدح لا يجب إلا له فإذا اكتسى ذلك من لا يجب له كان مذموما به ولم يأت فعال من افعل الا في ثلاثة أفعال قالوا أجبر فهو جبار وأدرك فهو دراك وأسأر فهو سآر قوله تعالى « فأطلع إلى إله موسى » اجمع القراء على رفعه عطفا على قوله أبلغ إلا ما روى حفص عن عاصم بالنصب لأنه جعل الفاء فيه جوابا للفعل فنصب بها تشبيها ل لعل بليت لأن ليت في التمني أخت لعل في الترجي ومثله ما رواه عنه أيضا في عبس « فتنفعه الذكرى » قوله تعالى « وصد عن السبيل » يقرأ بضم الصاد وفتحها فالحجة لمن ضم أنه دل بالضم على بناء ما لم يسم فاعله وعطفه على قوله « وكذلك زين لفرعون سوء عمله » والحجة لمن فتح أنه جعل الفعل لفرعون فاستتر اسمه فيه لتقدمه قبل ذلك وفيه حجة لأهل السنة قوله تعالى « أدخلوا آل فرعون » يقرا بقطع الألف ووصلها فالحجة لمن قطع أنه جعله أمرا من الله عز وجل للزبانية فنصب آل فرعون بتعدي الفعل إليهم لأن دخول النار ليس مما يختارونه ولا ذلك إليهم وإنما يكرهون عليه والحجة لمن وصل أنه جعل الفعل حكاية عما يقال لهم وأضمر القول ها هنا كما أضمر في قوله تعالى « وأما الذين كفروا أفلم » يريد والله أعلم فيقال لهم أفلم ونصب آل فرعون على هذه القراءة بالنداء المضاف كما قال تعالى « ذرية من حملنا » يريد والله أعلم يا ذرية من حملنا مع نوح قوله تعالى « يدخلون الجنة » يقرأ بضم الياء وفتح الخاء وبفتح الياء وضم الخاء
289
نام کتاب : الحجة في القراءات السبع نویسنده : ابن خالويه جلد : 1 صفحه : 289