نام کتاب : الحجة في القراءات السبع نویسنده : ابن خالويه جلد : 1 صفحه : 288
< فهرس الموضوعات > إني عذت < / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > على كل قلب متكبر جبار < / فهرس الموضوعات > الحالين على طريق الشك أو الإباحة لان ل أو في الكلام أربعة أوجه الشك والإباحة والتخيير وايجاد أحد الشيئين منها كقوله « وأرسلناه إلى مائة ألف أو يزيدون » والحجة لمن قرأ بالواو انه جعل الحرف للحالين معا فاختار الواو لأنها جامعة بين الشيئين لأنه جمع بها ها هنا بين التبديل وبين ظهور الفساد والحجة لمن ضم الياء انه رد الكلام على أوله وأتى به على سياقه فاضمر الفاعل فيه كما أضمره في قوله « أن يبدل دينكم » فنصب الفساد بتعدي الفعل إليه والحجة لمن فتح الياء انه قطع الفساد وظهوره من التبديل فأفرده ورفعه به ومعناه فان يبدل دينكم ظهر في الأرض الفساد قوله تعالى « إني عذت » يقرا بادغام الذال في التاء لقرب المخرج وباظهار الذال على الأصل لان الحرفين غير متجانسين قوله تعالى « على كل قلب متكبر جبار » اجماع القراء ها هنا على الإضافة الا أبا عمرو فإنه نون القلب فالحجة لمن أضاف انه جعل القلب خلفا من اسم محذوف فأقامه مقامه عند الكوفيين وهو عند البصريين صفة قامت مقام الموصوف ومعناه عندهم على كل قلب رجل متكبر أو يريد به التقديم والتأخير كما حكى عن بعض فصحاء العرب ان فلانا لمن يرجل شعره كل يوم جمعه أراد كل يوم جمعه فقدم وأخر والحجة لأبي عمرو انه جعل الفعل للقلب لأنه ملك البدن ومستقر الكبر لان الكبر إذا سكنه تكبر له صاحبه ودليل ذلك قوله « فظلت
288
نام کتاب : الحجة في القراءات السبع نویسنده : ابن خالويه جلد : 1 صفحه : 288