responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الحجة في القراءات السبع نویسنده : ابن خالويه    جلد : 1  صفحه : 287


< فهرس الموضوعات > والذين تدعون من دونه < / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > يوم التلاق < / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > أشد منهم قوة < / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > أو أن يظهر في الأرض الفساد < / فهرس الموضوعات > وقيل هي اسم للسورة ودليل عليها قوله تعالى « والذين تدعون من دونه » بالتاء والياء وقد تقدم القول فيه آنفا قوله تعالى « يوم التلاق » « يوم التناد » يقرءان بإثبات الياء وصلا وبحذفها وقفا وبإثباتها وصلا ووقفا وبحذفها وصلا ووقفا وقد تقدمت الحجة في أمثاله بما يدل عليه ومعنى التلاق التقاء السماء والأرض ومعنى التناد قيل تناديهم من قبورهم وقيل ينادي أصحاب الجنة أصحاب النار وأصحاب الأعراف قوله تعالى « أشد منهم قوة » يقرا بالهاء في منهم ونصب أشد بعده الا ما قراه ابن عامر بالكاف في موضع الهاء ورفع أشد وليس في نصب أشد خلاف بين الناس ورفع ذلك لحن فالحجة لمن قراه بالهاء انه أتى بالكلام على سياقه ودليل قوله « أو لم يسيروا في الأرض » ونصب أشد لأنه جعله الخبر لكان السابقة وجعل هم فاصلة عند البصريين وعمادا عند الكوفيين ليفرق بذلك بين الوصف لاسم كان وبين الخبر كقولك كان زيد الظريف قائما في الوصف وكان زيد هو الظريف في الخبر ودليل ذلك قوله تعالى « إن كنا نحن الغالبين » فان قيل فان الفاصلة لا تدخل على خبر كان الا إذا كان معرفة فقل ان افعل متى وصل ب من كان معرفة والحجة لمن قرأه بالرفع والكاف انه جعل هم اسما مبتدأ وأشد الخبر فرفعهما وجعلهما جملة في موضع نصب بخبر كان فاما الكاف فحجته فيها ان العرب ترجع منا الغيبة في الخطاب إلى الحضرة ودليله قوله تعالى « حتى إذا كنتم في الفلك وجرين بهم » وقد تقدم من هذا ما يستدل به على معناه قوله تعالى « أو أن يظهر في الأرض الفساد » يقرأ بأو وبالواو وبضم الياء وفتحها وبنصب الفساد ورفعه فالحجة لمن قرأ بأو أنه جعل الحرف لأحد

287

نام کتاب : الحجة في القراءات السبع نویسنده : ابن خالويه    جلد : 1  صفحه : 287
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست