نام کتاب : الحجة في القراءات السبع نویسنده : ابن خالويه جلد : 1 صفحه : 263
< فهرس الموضوعات > الظنونا < / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > وكان الله بما يعملون بصيراً < / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > لا مقام لكم < / فهرس الموضوعات > فتح التاء وضمها وبحذف الألف وتشديد الظاء فالحجة لمن شدد أنه أراد تتظاهرون فأسكن التاء الثانية وأدغمها في الظاء فشدد لذلك والحجة لمن خفف وضم التاء أنه أخذه من ظاهر ثم تظاهرون ولمن فتح أنه أراد تتظاهرون فأسقط إحدى التاءين وقد ذكر الخلف في أيهما الساقط والحجة لمن حذف الألف وشدد الظاء أنه أخذه من تظهر ثم تتظهرون فأسكن التاء وأدغمها في الظاء فشددها وبقيت الهاء على ما كانت عليه من التشديد ومعناه أن الرجل كان في الجاهلية إذا قال لامرأته أنت علي كظهر أمي حرمت عليه فجعل الله فيها على المسلم الكفارة قوله تعالى « الظنونا » و « الرسولا » و « السبيلا » يقرأن بإثبات الألف وصلا ووقفا وبحذفها وصلا ووقفا وبإثباتها وقفا وطرحها وصلا فالحجة لمن أثبتها وصلا ووقفا أنه اتبع خط المصحف لأنها ثابتة في السواد وهي مع ذلك مشاكلة لما قبلها من رؤوس الآي وهذه الألفات تسمى في رؤوس أبيات الشعر قوافي وترنما وخروجا والحجة لمن طرحها أن هذه الألف إنما تثبت عوضا من التنوين في الوقف ولا تنوين مع الألف واللام في وصل ولا وقف والحجة لمن أثبتها وقفا وحذفها وصلا أنه اتبع الخط في الوقف وأخذ بمحض القياس في الوصل على ما أوجبته العربية فكان بذلك غير خارج من الوجهين قوله تعالى « وكان الله بما تعملون بصيرا » يقرأ بالياء والتاء على ما ذكرنا في أول السورة قوله تعالى « لا مقام لكم » يقرا بضم الميم وفتحها وقد تقدم ذكر الاحتجاج عليه آنفا
263
نام کتاب : الحجة في القراءات السبع نویسنده : ابن خالويه جلد : 1 صفحه : 263