responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الحجة في القراءات السبع نویسنده : ابن خالويه    جلد : 1  صفحه : 262


< فهرس الموضوعات > أئذا ضللنا في الأرض أئنا < / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > ما أخفى لهم < / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > لما صبروا < / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > من سورة الأحزاب < / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > بما يعملون خبيراً < / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > اللائي < / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > تظاهرون < / فهرس الموضوعات > قوله تعالى « أئذا ضللنا في الأرض أئنا » يقرا بالاستفهام والإخبار وقد تقدم ذكره قوله تعالى « ما أخفي لهم » أجمع القراء على فتح الياء إلا حمزة فإنه أسكنها فالحجة لمن فتح أنه جعلها فعلا ماضيا لما لم يسم فاعله وألفه ألف قطع والحجة لحمزة أنه جعله إخبارا عن المتكلم فأسكن الياء علامة للرفع قوله تعالى « لما صبروا » يقرأ بفتح اللام والتشديد وبكسرها والتخفيف فالحجة لمن شدد أنه أراد حين صبروا ووقت صبروا ودليله قولك ولاك السلطان لما صبرت والحجة لمن خفف أنه أراد لصبرهم لأنه جعل ما مع صلتها بمعنى المصدر وما في قراءة من شدد في موضع نصب على الظرف ومن سورة الأحزاب قوله تعالى « بما تعملون خبيرا » يقرأ بالياء والتاء فالحجة لمن قرأه بالياء أنه أتبع آخر الكلام أوله ودليله قوله ( ولا تطع الكافرين والمنافقين إن الله كان بما يعملون خبيرا ) والحجة لمن قرأه بالتاء أنه جعله خطابا من الرسول عليه السلام لهم في حال الحضور قوله تعالى « اللائي » يقرأ بهمزة مكسورة من غير ياء وبكسرة الياء من غير همز ولا إتمام ياء وبهمزة مكسورة ممدودة وهذه كلها لغات في جمع التي فالحجة لن همز وكسر من غير ياء أنه اجتزأ بالهمزة من الياء والحجة لمن كسر من غير همز ولا ياء أنه خفف الاسم وجمع بين ساكنين وسهل ذلك عليه أن الأول حرف مد ولين فالمد الذي فيه يقوم مقام الحركة والحجة لمن همز ومد أنه أتى بالكلمة على أصل ما وجب لها قوله تعالى « تظاهرون » يقرأ بإثبات الألف وتشديد الظاء وبالتخفيف مع

262

نام کتاب : الحجة في القراءات السبع نویسنده : ابن خالويه    جلد : 1  صفحه : 262
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست