responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الحجة في القراءات السبع نویسنده : ابن خالويه    جلد : 1  صفحه : 264


< فهرس الموضوعات > لأتوها < / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > أسوة < / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > يضعف لها العذاب < / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > وتعمل صالحاً < / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > نؤتها أجرها < / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > وقرن في بيوتكن < / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > أن تكون لهم الخيرة < / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > وخاتم النبيين < / فهرس الموضوعات > قوله تعالى « لآتوها » يقرأ بالمد من الإعطاء وبالقصر من المجيء وقد ذكر فيما مضى قوله تعالى « أسوة » يقرأ بكسر الهمز وضمها وهما لغتان كما قالوا رشوة ورشوة قوله تعالى « يضاعف لها العذاب » يقرأ بتشديد العين وفتحها وكسرها ويضاعف بالياء والنون وإثبات الألف والتخفيف فالحجة لمن قرأه بالياء والتشديد مع الفتح أنه جعله فعل ما لم يسم فاعله وحذف الألف لقوله « ضعفين » ودليله قول العرب ضعفت لك الدرهم مثليه والحجة لمن قرأه بالنون والتشديد وكسر العين أنه جعله فعلا أخبر به عن الله تعالى كإخباره عن نفسه ونصب العذاب بوقوع الفعل عليه كما رفعه في الأول بما لم يسم فاعله والحجة لمن خفف وأثبت الألف مع الياء أنه أخذه من ضوعف يضاعف وهو فعل ما لم يسم فاعله والحجة لمن قرأه بالنون وإثبات الألف مع التخفيف أنه جعله من إخبار الله تعالى عن نفسه قوله تعالى « وتعمل صالحا » يقرأ بالتاء والياء فالتاء على المعنى لأنه اسم لمؤنث والياء للفظ من لأنه مذكر لفظا ومن تكون اسما لواحد وجمع ولمذكر ومؤنث قوله تعالى « نؤتها أجرها » يقرأ بالنون والياء فالحجة لمن قرأه بالنون أنه جعله من إخبار الله تعالى عن نفسه والحجة لمن قرأه بالياء أنه جعله من إخبار رسوله عنه قوله تعالى « وقرن في بيوتكن » يقرأ بكسر القاف وفتحها فالحجة لمن كسر أنه جعله من الوقار والحجة لمن فتح أنه جعله من الاستقرار قوله تعالى « أن يكون لهم الخيرة » يقرأ بالياء والتاء وقد ذكر الوجه في ذلك آنفا قوله تعالى « وخاتم النبيين » يقرأ بكسر التاء وفتحها فالحجة لمن كسر

264

نام کتاب : الحجة في القراءات السبع نویسنده : ابن خالويه    جلد : 1  صفحه : 264
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست