responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الحجة في القراءات السبع نویسنده : ابن خالويه    جلد : 1  صفحه : 261


< فهرس الموضوعات > بما يعملون خبير < / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > من سورة السجدة < / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > الذي أحسن كل شيء خلقه < / فهرس الموضوعات > منكم وطائفة » والحجة لمن نصب أنه رده على اسم إن فإن قيل فإن من شرط أبي عمرو أن يرفع المعطوف على إن بعد تمام الخبر كقوله « والساعة لا ريب فيها » فقل حجته في ذلك أن لو تحتاج إلى جواب يأتي بعد الابتداء والخبر فكان المعطوف عليها كالمعطوف على إن قبل تمام خبرها والدليل على ذلك أن تمام الخبر هاهنا في قوله « ما نفدت كلمات الله » وهذا أدل دليل على دقة تمييز أبي عمرو ولطافة حذقه بالعربية قوله تعالى « بما يعملون خبير » إجماع القراء على التاء إلا ما رواه عياش عن أبي عمرو بالياء ولم يروه اليزيدي ومن سورة السجدة قوله تعالى « الذي أحسن كل شيء خلقه » يقرأ بإسكان اللام وفتحها فالحجة لمن أسكن أنه أراد الذي جعل عباده يحسنون خلق كل شيء ويحتمل أن يكون أراد المصدر فكأنه قال الذي أحسن كل شيء خلقا وابتداء والحجة لمن فتح أنه أراد الفعل الماضي والهاء المتصلة به في موضع نصب لأنها كناية عن مفعول به ومعناه أنه أحسن خلق كلا شيء خلقه فكونه على إرادته ومشيئته فله في كلا شيء صنعة حسنة تدل بأثارها على وحدانيته وحكمته ودليل ذلك قوله تعالى « إنا جعلنا ما على الأرض زينة لها » وعليها الحسن والقبيح

261

نام کتاب : الحجة في القراءات السبع نویسنده : ابن خالويه    جلد : 1  صفحه : 261
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست