responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الحجة في القراءات السبع نویسنده : ابن خالويه    جلد : 1  صفحه : 255


< فهرس الموضوعات > ولوطاً إذ قال لقومه أئنكم لتأتون الفاحشة < / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > لننجينه وأهله < / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > إن الله يعلم ما يدعون < / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > لو لا أنزل عليه آية < / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > ويقول ذوقوا < / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > يا عباد الذين آمنوا < / فهرس الموضوعات > خفضه مع الإضافة جعله اسما بمعنى وصلكم وقد ذكر ذلك في الأنعام قوله تعالى « ولوطا إذ قال لقومه إنكم لتأتون الفاحشة » « أئنكم لتأتون الرجال » يقرءان معا بالاستفهام ويقرأ الأول بالاخبار والثاني بالاستفهام وبتحقيق الهمزتين معا وبتحقيق الأولى وتليين الثانية وقد تقدم من القول في تعليله ما يغني عن إعادته قوله تعالى « لننجينه وأهله » « إنا منجوك وأهلك » يقرءان بالتشديد والتخفيف وبتشديد الأول وتخفيف الثاني فالحجة في ذلك كله ما قدمناه من أخذ المشدد من نجى وأخذ المخفف من أنجى ومثله قوله « إنا منزلون » يقرأ بالتشديد والتخفيف قوله تعالى « إن الله يعلم ما يدعون » يقرأ بالياء والتاء على ما قدمناه من القول في أمثاله قوله تعالى « لولا أنزل عليه آية » يقرأ بالتوحيد والجمع فالحجة لن وحد أنه اجتزأ بالواحد من الجمع لأنه ناب عنه وقام مقامه والحجة لمن جمع أنه أتى باللفظ على حقيقته ودليله قوله بعد ذلك « إنما الآيات عند الله » قوله تعالى « ويقول ذوقوا » يقرأ بالنون والياء وهما إخبار عن الله عز وجل فالنون إخباره تعالى عن نفسه والياء إخبار نبيه عليه السلام عنه قوله تعالى « يا عباد الذين آمنوا » ها هنا « يا عبادي الذين أسرفوا » في الزمر يقرءان بإثبات الياء وحذفها فالحجة لمن أثبت أنه أتى بالكلام على أصله لأن أصل كل ياء الإثبات والفتح لالتقاء الساكنين والحجة لمن أسكنها وحذفها لفظا أنه اجتزأ بالكسرة منها وحذفها لأن بناء النداء على الحذف والاختيار لمن حرك الياء بالفتح أن يقف بالياء لأنها ثابتة في السواد فأما قوله « يا عباد لا خوف عليكم » فيأتي في موضعه إن شاء الله

255

نام کتاب : الحجة في القراءات السبع نویسنده : ابن خالويه    جلد : 1  صفحه : 255
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست