responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الحجة في القراءات السبع نویسنده : ابن خالويه    جلد : 1  صفحه : 256


< فهرس الموضوعات > إن أرضي واسعة < / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > ثم إلينا يرجعون < / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > لنبوئنهم < / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > وليتمتعوا < / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > من سورة الروم < / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > ثم كان عاقبة الذين أساءوا السوءى أن كذبوا < / فهرس الموضوعات > قوله تعالى « إن أرضي واسعة » أجمع القراء على إسكانها إلا ابن عامر فإنه فتحها على الأصل قوله تعالى « ثم إلينا ترجعون » يقرأ بالتاء والياء على ما قدمناه من القول في أمثاله قوله تعالى « لنبوئنهم » يقرأ بالنون والباء وبالنون والثاء ومعناهما قريب فالحجة لمن قرأ بالنون والباء أنه أراد لننزلنهم من الجنة غرفا ودليله قوله « والذين تبوؤوا الدار والإيمان من قبلهم » والحجة لمن قرأ بالنون والثاء أنه أراد النزول والإقامة ومنه قوله « وما كنت ثاويا في أهل مدين » قوله تعالى « وليتمتعوا » يقرأ بإسكان اللام وكسرها فالحجة لمن أسكن أنه جعلها لام وعيد في لفظ الأمر كقوله « اعملوا ما شئتم » ولمن كسر وجهان أحدهما أن تكون لام الوعيد أجراها على أصلها فكسرها مع الواو والآخر أن تكون لام كي مردودة بالواو على قوله « ليكفروا بما آتيناهم » فيكون الفعل بها منصوبا وبالأولى مجزوما ومن سورة الروم قوله تعالى « ثم كان عاقبة الذين أساؤوا السوأى أن كذبوا » يقرا بنصب عاقبة ورفع السوءى وبرفع عاقبة ونصب السوءى وبالتفخيم في السوءى والإمالة على ما قدمناه من الاحتجاج في أمثاله ووزن السوءى فعلى من السوء وهي ها هنا العذاب وقوله أن كذبوا في موضع نصب لأنه مفعول له معناه لكذبهم

256

نام کتاب : الحجة في القراءات السبع نویسنده : ابن خالويه    جلد : 1  صفحه : 256
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست