نام کتاب : الحجة في القراءات السبع نویسنده : ابن خالويه جلد : 1 صفحه : 254
< فهرس الموضوعات > من سورة العنكبوت < / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > أولم يروا كيف يبدئ الله الخلق < / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > النشأة < / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > مودة بينكم < / فهرس الموضوعات > ومن سورة العنكبوت قوله تعالى « أو لم يروا كيف يبدئ الله الخلق » يقرأ بالياء والتاء فالحجة لمن قرأه بالتاء أنه أراد معنى المواجهة بالخطاب لما أنكروا البعث والنشور فقيل لهم فإنكاركم لابتداء الخلق أولى بذلك فإما أن تنكروهما جميعا أو تقروا بهما جميعا والحجة لمن قرأه بالياء فعلى طريق الغيبة والبلاغ لهم فأما قوله يبدئ فيقرأ بضم الياء وكسر الدال وبفتح الياء والدال معا فالحجة لمن ضم أنه أخذه من أبدأ ومن فتح أخذه من بدأ وهما لغتان قوله تعالى « النشأة » يقرأ بالمد والقصر والهمز فيهما والقول في ذلك كالقول في رأفة فإسكانها كقصرها وحركتها كمدها وهي في الوجهين مصدر قوله تعالى « مودة بينكم » يقرأ بالإضافة والرفع معا والنصب وبالتنوين والرفع معه والنصب فالحجة لمن رفع مع الإضافة أنه جعل إنما كلمتين منفصلتين إن الناصبة وما بمعنى الذي واتخذتم صلة ما وفي اتخذتم ها محذوفة تعود على الذي وأوثانا مفعول به ومودة خبر إن وتلخيصه إن الذي اتخذتموه أوثانا مودة بينكم ومثله قول الشاعر ذريني إنما خطئي وصوبي * علي وإنما أهلكت مال وله في الرفع وجه آخر أن يرفع قوله مودة بالابتداء لأن الكلام قد تم عند قوله أوثانا وقوله في الحياة الدنيا الخبر والحجة لمن نصب أنه جعل المودة مفعول اتخذتم سواء أضاف أو نون وجعل إنما كلمة واحدة أو جعل المودة بدلا من الأوثان ومن نصب بينكم مع التنوين جعله ظرفا ومن
254
نام کتاب : الحجة في القراءات السبع نویسنده : ابن خالويه جلد : 1 صفحه : 254