responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الحجة في القراءات السبع نویسنده : ابن خالويه    جلد : 1  صفحه : 229


< فهرس الموضوعات > فتخطفه < / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > منسكاً < / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > لهدمت < / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > ولو لا دفع الله < / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > أذن للذين يقاتلون < / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > يقاتلون بأنهم < / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > أهلكتها < / فهرس الموضوعات > قوله تعالى « فتخطفه » يقرأ بفتح الخاء وتشديد الطاء وبإسكان الخاء وتخفيف الطاء فالحجة لمن شدد أنه أراد فتختطفه فنقل فتحة التاء إلى الخاء وأدغم التاء في الطاء فشدد لذلك والحجة لمن خفف أنه أخذه من قوله تعالى « إلا من خطف الخطفة » وهما لغتان فصيحتان قوله تعالى « منسكا » يقرأ بفتح السين وكسرها فالحجة لمن فتح أنه أتى بالكلمة على أصلها وما أوجبه القياس لها لأن وجه فعل يفعل بضم العين أن يأتي المصدر منه والموضع مفعلا بالفتح كقولك مدخلا ومخرجا ومنسكا وما كان مفتوح العين أتى المصدر منه بالفتح والاسم بالكسر كقولك ضربت مضربا وهذا مضربي والحجة لمن كسر السين أنه أخذه من الموضع الذي تذبح فيه النسيكة وهي الشاة الموجبة لله قوله تعالى « لهدمت » يقرأ بتشديد الدال وتخفيفها فالحجة لمن شدد أنه أراد تكرير الفعل والحجة لمن خفف أنه أراد المرة الواحدة من الفعل وهما لغتان فاشيتان قوله تعالى « ولولا دفع الله » و « إن الله يدافع » يقرءان بفتح الدال من غير ألف وبكسرها وإثبات الألف وقد ذكرت علته في البقرة قوله تعالى « أذن للذين يقاتلون » يقرأ بضم الهمزة وفتحها فالحجة لمن ضم أنه دل بذلك على بناء الفعل لما لم يسم فاعله والحجة لمن فتح أنه جعل الفعل لله عز وجل قوله تعالى « يقاتلون بأنهم » يقرا بفتح التاء وكسرها على لما قدمناه من بناء الفعل لفاعله بالكسر ولما لم يسم فاعله بالفتح قوله تعالى « أهلكناها » يقرأ بالتاء وبالنون والألف فالدليل لمن قرأ بالتاء قوله « فكيف كان نكير » ولم يقل نكيرنا والحجة لمن قرأ بالنون والألف أنه اعتبر ذلك بقوله تعالى « قسمنا بينهم » وهو المتولي لذلك

229

نام کتاب : الحجة في القراءات السبع نویسنده : ابن خالويه    جلد : 1  صفحه : 229
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست