responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الحجة في القراءات السبع نویسنده : ابن خالويه    جلد : 1  صفحه : 228


< فهرس الموضوعات > ثم ليقضوا < / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > سواء العاكف فيه والبادي < / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > هذان < / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > والبادي < / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > وليوفوا < / فهرس الموضوعات > فالحجة لمن خفض أنه رده بالواو على أول الكلام لأن الاسم يعطف على الاسم والحجة لمن نصب أنه أضمر فعلا كالأول معناه ويحلون لؤلؤا وسهل ذلك عليه كتابها في السواد ها هنا وفي الملائكة بألف والحجة لمن همز همزتين أنه أتى بالكلمة على أصلها ولمن قرأه بهمزة واحدة أنه ثقل عليه الجمع بينهما فخفف الكلمة بحذف إحداهما وقد اختلف عنه في الحذف فقيل الأولى وهي أثبت وقيل الثانية وهي أضعف قوله تعالى « ثم ليقضوا » يقرأ بكسر اللام وإسكانها مع ثم والواو والفاء والكسر مع ثم أكثر فالحجة لمن كسر أنه أتى باللام على أصل ما وجب لها قبل دخول الحرف عليها والحجة لمن أسكن أنه أراد التخفيف لثقل الكسر وإنما كان الاختيار مع ثم الكسر ومع الواو والفاء الإسكان أن ثم حرف منفصل يوقف عليه والواو والفاء لا ينفصلان ولا يوقف عليهما وكل من كلام العرب قوله تعالى « سواء العاكف فيه والباد » يقرأ بالرفع والنصب فالحجة لمن رفع أنه أراد الابتداء والعاكف الخبر والحجة لمن نصب أنه أراد مفعولا ثانيا لقوله جعلناه ورفع العاكف بفعل يريد به استوى العاكف فيه والبادي قوله تعالى « هذان » يقرأ بتشديد النون وتخفيفها وقد ذكرت علله آنفا قوله تعالى « والباد » يقرأ بإثبات الياء وحذفها وقد ذكرت الحجة فيه قوله تعالى « وليوفوا » يقرأ بتشديد الفاء وتخفيفها فالحجة لمن شدد أنه استدل بقوله « وإبراهيم الذي وفى » والحجة لمن خفف أنه استدل بقوله « أوفوا بالعقود » وقد ذكرت علته آنفا

228

نام کتاب : الحجة في القراءات السبع نویسنده : ابن خالويه    جلد : 1  صفحه : 228
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست