نام کتاب : الحجة في القراءات السبع نویسنده : ابن خالويه جلد : 1 صفحه : 227
< فهرس الموضوعات > في الزبور من بعد الذكر < / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > من بعد الذكر < / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > قال رب احكم بالحق < / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > عما يصفون < / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > من سورة الحج < / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > وترى الناس سكارى < / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > ولؤلؤ < / فهرس الموضوعات > وقال بعضهم السجل الكاتب قوله تعالى « في الزبور من بعد الذكر » يقرأ بضم الزاي وفتحها وقد ذكر فيما مضى قوله تعالى « من بعد الذكر » يريد به من قبل الذكر والذكر القرآن والأرض أرض الجنة لقوله « الصالحون » قوله تعالى « قال رب احكم بالحق » يقرأ بإثبات الألف على الخبر وبطرحها على الأمر فإن قيل ما وجه قوله بالحق فقل يريد احكم بحكمك الحق ثم سمى الحكم حقا قوله تعالى « عما يصفون » يقرأ بالياء والتاء وقد تقدمت العلة في ذلك من الغيبة والخطاب فاعرفه إن شاء الله ومن سورة الحج قوله تعالى « وترى الناس سكارى وما هم بسكارى » يقرءان بضم السين وإثبات الألف وبفتحها وطرح الألف وهما جمعان لسكران وسكرانة فالحجة لمن ضم السين وأثبت الألف أنه لما كان السكر يضعف حركة الإنسان شبه بكسلان وكسالى والحجة لمن فتح وحذف الألف أنه لما كان السكر آفة داخلة على الإنسان شبه بمرضى وهلكى فإن قيل فما وجه النفي بعد الإيجاب فقل وجهه أنهم سكارى خوفا من العذاب وهول المطلع وما هم بسكارى كما كانوا يعهدون من الشراب في دار الدنيا قوله تعالى « ولؤلؤا » يقرأ بالخفض والنصب وبهمزتين وبهمزة واحدة
227
نام کتاب : الحجة في القراءات السبع نویسنده : ابن خالويه جلد : 1 صفحه : 227