نام کتاب : الحجة في القراءات السبع نویسنده : ابن خالويه جلد : 1 صفحه : 221
< فهرس الموضوعات > آمنتم له < / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > فيحل عليكم غضبى ، ومن يحلل < / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > بملكنا < / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > ولكنا حملنا < / فهرس الموضوعات > لأنه خاطبه بلفظ ما أخبر به عن نفسه فأما قوله وعدناكم وأوعدناكم فالفرق بينهما مذكور في البقرة قوله تعالى « آمنتم له » يقرأ بالاستفهام والإخبار وقد ذكرت علله في الأعراف قوله تعالى « فيحل عليكم غضبي ومن يحلل » يقرءان بالكسر معا وبالضم فالحجة لمن كسر أنه أراد نزل ووقع والحجة لمن ضم أنه أراد وجب والوجه الكسر لإجماعهم على قوله تعالى « ويحل عليه عذاب مقيم » فإن قيل ما وجه الإدغام في قوله فيحل والإظهار في قوله ومن يحلل فقل إنما يكون الإدغام في متحركين فسكن الأول لاجتماعهما ثم يدغم فإن كان الأول متحركا والثاني ساكنا بطل الإدغام فالأصل المدغم فيمن ضم فيحلل وفيمن كسر فيحلل فنقلت الحركة من اللام إلى الحاء وأسكنت اللام ثم أدغمت فهذا فرقان ما بين المدغم والمظهر قوله تعالى « بملكنا » يقرأ بكسر الميم وضمها وفتحها فالحجة لمن كسر أنه أراد اسم الشيء المملوك كقولك هذا الغلام ملكي وهذه الجارية ملك يميني والحجة لمن ضم أنه أراد بسلطاننا ودليله قوله تعالى « لمن الملك اليوم » يريد السلطان والحجة لمن فتح أنه أراد المصدر من قولهم ملك يملك ملكا قوله تعالى « ولكنا حملنا » يقرأ بالتخفيف والتشديد فالحجة لمن خفف أنه أرادهم بالفعل وجعل النون والألف المتصلين به في موضع رفع والحجة لمن شدد أنه جعل الفعل لما لم يسم فاعله ودل عليه بضم أوله وكان أصله ولكنا حملنا السامري فلما خذل الفاعل أقيم المفعول مقامه فرفع لأن الفعل الذي كان حديثا عن الفاعل صار عن المفعول فارتفع به
221
نام کتاب : الحجة في القراءات السبع نویسنده : ابن خالويه جلد : 1 صفحه : 221