responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الحجة في القراءات السبع نویسنده : ابن خالويه    جلد : 1  صفحه : 222


< فهرس الموضوعات > ألا تتبعني < / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > يا بن أم < / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > بصرت بما لم يبصروا به < / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > لن تخلفه < / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > يوم ينفخ في الصور < / فهرس الموضوعات > قوله تعالى « ألا تتبعن » يقرا بإثبات الياء وصلا ووقفا على الأصل وبإثباتها وصلا وحذفها درجا اتباعا للخط في الوصل والأصل في الدرج وبحذفها وصلا ووقفا اجتزاء بالكسرة منها قوله تعالى « يا ابن أم » يقرأ بكسر الميم وفتحها فالحجة لمن كسر أنه أراد يا بن أمي فحذف الياء اجتزاء بالكسرة منها والوجه إثباتها لأن هذه الياء إنما تحذف في النداء المضاف إليك إذا قلت يا غلامي لأنها وقعت موقع التنوين والتنوين لا يثبت في النداء سورة طه فأما الياء ها هنا فالتنوين ثبت في موضعها إذا قلت يا بن أم زيد وإنما حذفت الياء لما كثر به الكلام فصار المضاف والمضاف إليه كالشئ الواحد فحذفت الياء كذلك والحجة لمن فتح أنه أراد يا بن أماه فرخم فبقيت الميم على فتحها أو بنى ابنا مع الأم بناء خمسة عشر أو قلب من الياء ألفا وقد ذكرت وجوهه في الأعراف مستقصاة بما يغني عن إعادته ها هنا قوله تعالى « بصرت بما لم يبصروا به » يقرا بالياء والتاء فالياء لمعنى الغيبة والتاء لمعنى الحضرة قوله تعالى « لن تخلفه » يقرأ بكسر اللام وفتحها فالحجة لمن كسر أنه جعل الفعل للسامري والهاء كناية عن الموعد والحجة لمن فتح أنه أراد الدلالة على أنه مستقبل ما لم يسم فاعله والهاء على أصلها في الكناية وهي في موضع نصب في الوجهين قوله تعالى « يوم ينفخ في الصور » إجماع القراء فيه على الياء وضمها على ما لم يسم فاعله إلا ما اختاره أبو عمرو من النون وفتحها وله في ذلك وجهان أحدهما أنه أتى بالنون في ننفخ ليوافق به لفظ « نحشر » فيكون الكلام من وجه واحد والثاني أن النافخ في الصور وإن كان إسرافيل فإن الله عز وجل هو الآمر له بذلك والمقدر والخالق له فنسب الفعل إليه لهذه المعاني ودليله قوله تعالى « الله يتوفى الأنفس حين موتها » والمتوفي لها ملك الموت عليه السلام

222

نام کتاب : الحجة في القراءات السبع نویسنده : ابن خالويه    جلد : 1  صفحه : 222
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست