responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الحجة في القراءات السبع نویسنده : ابن خالويه    جلد : 1  صفحه : 22


استفهام صريح فلا يقع من الله تعالى في القرآن لأن المستفهم مستعلم ما ليس عنده . . . والله عالم بالأشياء قبل كونها .
فالتوبيخ : أذهبتم طيباتكم » . والتقرير : « أأنت قلت للناس » . والتعجب : « كيف تكفرون بالله » . والتسوية : « سواء عليهم أأنذرتهم » . والإيجاب : « أتجعل فيها من يفسد فيها » .
والأمر : « أأسلمتم » فعلى هذا يجرى ما في كتاب الله فاعرف مواضعه » .
ب - في أيام نحسات :
قرأ ابن كثير ونافع وأبو عمرو : نحسات بإسكان الحاء ، وشاهدهم « في يوم نحس » أي في يوم شؤم وبلاء .
ويجوز أن يكون أراد : ونحسات مثل فخذات ، فأسكنوا تخفيفاً . وقرأ الباقون بكسر الحاء ، وحجتهم أن النحسات صفة تقول العرب : يوم نحس مثل رجل هرم ، قال الشاعر : أبلغ جذاماً ولحماً أن إخوتهم = طبّاً وبهراء قوم نصرهم نحس وقال في الحجة :
« في أيام نحسات » ، يقرأ بإسكان الحاء وكسرها ، فالحجة لمن أسكن أنه أراد جمع نحس ، ودليله قوله تعالى : « في يوم نحس مستمر » ويحتمل أن يكون أراد كسر الحاء فأسكنها تخفيفاً . والحجة لمن كسر أنه جعله جمعاً للصفة من قول العرب : هذا يوم نحس وزن هذا رجل هرم ، قال الشاعر :
أبلغ جذاماً ولخماً أن إخوتهم = طبّاً وبهراء قوم نصرهم نحس وبمقارنة هذه النصوص نتبين أن كتاب القراءات يحتوى على نصوص كثيرة متقاربة من نصوص كتاب الحجة مما يدل على أن مؤلف الكتابين واحد .
والكتابان مختلفان من الناحية المنهجية .
وذلك لأن « القراءات » المصور بمعهد المخطوطات بالجامعة العربية رقم 52 « قراءات » ، منهج ابن خالويه فيه : يقوم على الاستطراد ، والإطناب ، فهو يسند القراءة لأصحابها في سلسلة طويلة ، وهو يتحدث عن تفسير معاني الآيات ، وأسباب

22

نام کتاب : الحجة في القراءات السبع نویسنده : ابن خالويه    جلد : 1  صفحه : 22
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست