responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الحجة في القراءات السبع نویسنده : ابن خالويه    جلد : 1  صفحه : 21


ب - ومن الظواهر إذ اتحدّت عن مسألة ، وحرّر القول فيها ثم عرضت مسألة أخرى نشبهها لا يعيد القول فيها ، وإنما يحيل إليه ، وهذه الظاهرة واضحة في الحجة ، وفي كتابه « القراءات » المخطوط بالجامعة العربية ، وفي « إعراب ثلاثين سورة » .
ج - الإكثار في هذه الكتب من النقل عن ابن مجاهد وابن الأنباري ، وغيرهما من الأعلام الذين سبقوه .
6 ) ومن أدلة التوثيق أن الأعلام الذين سجلهم ابن خالويه في كتابه كانوا أسبق منه زمناً مما يدل على أن الكتاب نسبته إليه أصيلة .
7 ) ومن الأدلة تقارب بعض النصوص في مؤلفات ابن خالويه مع بعض نصوص الحجة ، ولا أبالغ إذا قلت : إن هناك نصوصاً بأسلوبها وكلماتها في هذه المؤلفات هي بعينها في كتابه الحجة ، وإليك الدليل :
من كتاب القراءات :
أ - ففي كتاب القراءات المخطوط بالجامع العربية رقم 52 قراءات والمنسوب إلى ابن خالويه ورد ما نصه :
« أذهبتم طيباتكم » قرأ ابن عامر أأذهبتم بهمزتين الأولى ألف توبيخ بلفظ الاستفهام ، ولا يكون في القرآن استفهام ، لأن الاستفهام استعلام ما لا يعلم والله تعالى يعلم الأشياء قبل كونها ، فإذا ورد عليك لفظ من ذلك فلا يخلو من أن يكون توبيخاً ، أو تقريراً أو تعجباً ، أو تسوية ، أو إيجاباً ، أو أمراً .
فالتوبيخ : أأذهبتم ، والتقرير أأنت قلت للناس . والتعجب ما القارعة ؟ ما الحاقة ؟ وكيف تكفرون ؟ والتسوية : سواء عليهم أأنذرتهم ، والإيجاب : « أتجعل فيها من يفسد فيها » والأمر : أأسلمتم ، معناه : أسلموا .
وهذا النص مذكور في الحجة على الوجه التالي :
« أذهبتم طيباتكم » .
« وكل لفظ استفهام ورد في كتاب الله عز وجل فلا يخلو من أحد ستة أوجه :
إما أن يكون توبيخاً أو تقريراً أو تعجباً أو تسوية أو إيجاباً أو أمراً ؛ فأما

21

نام کتاب : الحجة في القراءات السبع نویسنده : ابن خالويه    جلد : 1  صفحه : 21
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست