responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الحجة في القراءات السبع نویسنده : ابن خالويه    جلد : 1  صفحه : 202


< فهرس الموضوعات > ليغرق أهلها < / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > أقتلت نفساً زاكية < / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > لقد جئت شيئاً نكرا < / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > من لدني < / فهرس الموضوعات > ودليله قوله تعالى « أدخلني مدخل صدق » قوله تعالى « لتغرق أهلها » يقرأ بالتاء مضمومة ونصب الأهل وبالياء مفتوحة ورفع الأهل فالحجة لمن قرأه بالتاء مضمومة أنه جعله من خطاب موسى للخضر عليهما السلام ونسب الفعل إليه ودل بالتاء على حد المواجهة والحضور ونصب الأهل بتعدي الفعل إليهم والحجة لمن قرأه بالياء أنه جعل الفعل للأهل فرفعهم بالحديث عنهم فإن قيل فما وجه قول موسى للخضر عليهما السلام « هل أتبعك على أن تعلمن » فقل عن ذلك أجوبة أحدها أن يكون موسى أعلم من الخضر بما يؤدي عن الله تعالى إلى خلقه مما هو حجة لهم وعليهم بينهم وبين خالقهم إلا في هذه الحال والثاني أنه استعلم من الخضر علما لم يكن عنده علم منه وإن كان عنده علوم سوى ذلك والثالث أنه قد يمكن أن يكون الله تعالى أعطى نبيا من العلم أكثر مما أعطى غيره هذا جواب من جعل الخضر نبيا قوله تعالى « أقتلت نفسا زكية » يقرأ زاكية بالألف وزكية بغير ألف فالحجة لمن قرأ زاكية أنه أراد أنها لم تذنب قط والحجة لمن قرأها زكية أنه أراد أنها أذنبت ثم تابت وقيل هما لغتان بمعنى كقوله قاسية وقسية قوله تعالى « لقد جئت شيئا نكرا » يقرأ وما كان مثله في كتاب الله تعالى بضم النون والكاف وبضم النون وإسكان الكاف فمن قرأه بالضم أتى به على الأصل والحجة لمن أسكن أنه خفف الكلمة استثقالا بضمتين متواليتين وأولى ما استعمل الإسكان مع النصب والضم مع الرفع والخفض كقوله « إلى شيء نكر » أكثر وأشهر وكقوله « وعذبناها عذابا نكرا » الإسكان ها هنا أكثر لموافقة رؤوس الآي قوله تعالى « من لدني » يقرأ بضم الدال وتشديد النون وبضمها وتخفيف النون فالحجة لمن شدد أن الأصل عنده لدن بسكون النون ومن شان ياء الإضافة أن

202

نام کتاب : الحجة في القراءات السبع نویسنده : ابن خالويه    جلد : 1  صفحه : 202
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست