responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الحجة في القراءات السبع نویسنده : ابن خالويه    جلد : 1  صفحه : 201


< فهرس الموضوعات > وما أنسانيه < / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > مما علمت رشداً < / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > وجعلنا لمهلكهم موعداً < / فهرس الموضوعات > كل شيء يريد قبيلا قبيلا والحجة لمن كسرها وفتح الباء أنه أراد عيانا ومقابلة وقال بعض أهل اللغة القبيلة بنو أب والقبيل الجماعة واستدل بقوله « أو تأتي بالله والملائكة قبيلا » وبقول الشاعر جوانح قد أيقن أن قبيلهم * إذا ما التقى الجمعان أول غالب قوله تعالى « وما أنسانيه » يقرأ بضم الهاء وكسرها مختلستين فالحجة لمن ضم أنه أتى بلفظ الهاء على أصل ما وجب لها والحجة لمن قرأه بالكسر فلمجاورة الياء ومثله « ومن أوفى بما عاهد عليه الله » وأمال الكسائي الألف في أنسانيه ليدل بذلك على أنها مبدلة من الياء قوله تعالى « مما علمت رشدا » يقرأ بضمتين وفتحتين وبضم الراء وإسكان الشين فالحجة لمن قرأه بضمتين أنه اتبع الضم كما ترى « الرعب » « السحت » والحجة لمن قرأه بفتحتين أنه أراد به الصلاح في الدين والحجة لمن قرأه بضم الراء وإسكان الشين أنه أراد الصلاح في المال وحد البلوغ ودليله قوله تعالى « فإن آنستم منهم رشدا » أي صلاحا قوله تعالى « وجعلنا لمهلكهم موعدا » يقرأ بفتح الميم وضمها وبفتح اللام وكسرها فالحجة لمن فتحها أنه جعله مصدرا من قولهم هلكوا مهلكا كما قالوا طلعوا مطلعا والحجة لمن قرأه بكسر اللام وفتح الميم أنه جعله وقتا لهلاكهم أو موضعا لذلك ودليله قوله تعالى « حتى إذا بلغ مغرب الشمس » أي الموضع الذي تغرب فيه والحجة لمن قرأه بضم الميم وفتح اللام أنه جعله مصدرا من قولهم أهلكهم الله مهلكا يريد إهلاكا فجعل مهلكا في موضعه

201

نام کتاب : الحجة في القراءات السبع نویسنده : ابن خالويه    جلد : 1  صفحه : 201
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست