responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الحجة في القراءات السبع نویسنده : ابن خالويه    جلد : 1  صفحه : 185


< فهرس الموضوعات > تشاقون فيهم < / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > الذين تتوفاهم الملائكة < / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > تتوفاهم < / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > إلا أن تأتيهم < / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > فان الله لا يهدي من يضل < / فهرس الموضوعات > والياء وقد تقدم من القول في مثاله ما يغني عن إعادته قوله تعالى « تشاقون فيهم » يقرأ بفتح النون وكسرها والقول فيه كالقول في قوله « فبم تبشرون » قوله تعالى « الذين تتوفاهم الملائكة » يقرا بالياء والتاء وقد أتينا على علته في قوله « فنادته الملائكة » قوله تعالى « تتوفاهم » يقرأ بالإمالة والتفخيم فالحجة لمن أمال أنه دل على أصل الياء والحجة لمن فخم أنه لما زالت الياء عن لفظها لانفتاح ما قبلها زالت الإمالة بزوال اللفظ قوله تعالى « إلا أن تأتيهم » يقرأ بالتاء والياء على ما قدمنا من القول في أمثاله قوله تعالى « فإن الله لا يهدي من يضل » يقرأ بضم الياء وفتح الدال وبفتح الياء وكسر الدال فالحجة لمن قرأ بضم الياء أنه أراد لا يهدى من يضله الله فاسم الله منصوب بأن ويهدى الخبر وهو فعل ما لم يسم فاعله ومن في محل رفع ويضل صلة من وقد حذفت الهاء منه لأن الهاء عائدة على من ولا بد ل من وما والذي والتي وأي من صلة وعائد ومعرب لأنهن أسماء نواقص والحجة لمن فتح الياء أنه أراد فإن الله لا يهدي من يضله أحد إلا هو فيهدي فعل لله عز وجل ومن في موضع نصب بتعدي الفعل إليه

185

نام کتاب : الحجة في القراءات السبع نویسنده : ابن خالويه    جلد : 1  صفحه : 185
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست