نام کتاب : الحجة في القراءات السبع نویسنده : ابن خالويه جلد : 1 صفحه : 186
< فهرس الموضوعات > كن فيكون < / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > أولم يروا إلى ما خلق الله < / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > تتفيؤ ظلاله < / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > إلا رجالا نوحي إليهم < / فهرس الموضوعات > قوله تعالى « كن فيكون » يقرأ بالرفع والنصب فالحجة لمن رفع أنه أراد فإنه يكون والحجة لمن نصب أنه عطفه على قوله « أن نقول له » ومثلها التي في آخر « يس » قوله تعالى « أو لم يروا إلى ما خلق الله » « أولم يروا إلى الطير » « أو لم يروا كيف يبدئ الله الخلق » يقرأن بالتاء والياء فالحجة لمن قرأهن بالتاء أنه أراد معنى مخاطبتهم وتقريرهم بآيات الله وبدائع خلقه والحجة لمن قرأهن بالياء أنه جعل الألف للتوبيخ فكأنه قال موبخا لهم ويحهم كيف يكفرون بالله وينكرون البعث ويعرضون عن آياته وهم يرون الطير مسخرات وما خلق الله من شجر ونباتا وما بدأه من الخلق أفليس من خلق شيئا من غير شيء فأنشأه وكونه ثم أماته فأفناه قادرا على إعادته بأن يقوله له عد إلى حالتك الأولى قوله تعالى « يتفيأ ظلاله » يقرأ بالياء والتاء فالحجة لمن قرأ بالتاء أنه جمع ظل وكل جمع خالف الآدميين فهو مؤنث وإن كان واحده مذكرا ودليله قوله عز وجل في الأصنام « رب إنهن أضللن » فأنث لمكان الجمع والحجة لمن قرأه بالياء أنه وإن كان جمعا فلفظه لفظ الواحد كقولك جدار وعذار ولذلك ناسب جمع التكسير الواحد لأنه معرب بالحركات مثله فإن قيل أجاز مثل ذلك في قوله « أم هل تستوي الظلمات » فقل هذا لا يلزم وإن كانا جمعين لأن علامة التأنيث في قوله الظلمات موجودة وفي قوله ظلال معدومة قوله تعالى « إلا رجالا نوحي إليهم » يقرأ بالياء وفتح الحاء وبالنون وكسر الحاء وقد ذكر ذلك مع أمثاله
186
نام کتاب : الحجة في القراءات السبع نویسنده : ابن خالويه جلد : 1 صفحه : 186