responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الحجة في القراءات السبع نویسنده : ابن خالويه    جلد : 1  صفحه : 184


< فهرس الموضوعات > ينزل الملائكة < / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > ينبت لكم به < / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > والشمس والقمر والنجوم مسخرات < / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > والله يعلم ما تسرون وما تعلنون < / فهرس الموضوعات > قوله تعالى « ينزل الملائكة » يقرا بالياء والتاء وضمهما وبالتشديد والتخفيف فالحجة لمن قرأه بالتاء والتشديد أنه جعل الفعل لما لم يسم فاعله ورفعهم بذلك والحجة لمن قرأه بالياء مشددا أو مخففا أنه جعل الفعل لله عز وجل فأضمره فيه لتقدم اسمه ونصب الملائكة بتعدي الفعل إليهم وأخذ المشدد من نزل والمخفف من أنزل قوله تعالى « ينبت لكم به » يقرأ بالياء والنون فالحجة لمن قرأه بالياء أنه أخبر به عن الله عز وجل لتقدم اسمه في أول الكلام والحجة لن قرأه بالنون أنه جعله من إخبار الله عز وجل عن نفسه بنون الملكوت وقد تقدم لذلك من الاحتجاج ما فيه بلاغ قوله تعالى « والشمس والقمر والنجوم مسخرات » يقرأ كله بالنصب وبالرفع وبالنصب إلا قوله « والنجوم مسخرات » فإنه رفع فالحجة لمن نصبه أنه عطفه بالواو على أول الكلام فأتى به على وجه واحد والحجة لمن رفعه أنه جعل الواو حالا لا عاطفة كقولك كلمت زيدا وعمرو قائم فترفع عمرا بالابتداء وقائم خبره وكذلك قوله « والشمس والقمر والنجوم » مبتدءات ومسخرات خبر عنهن والحجة لمن رفع قوله والنجوم مسخرات أنه لما عطف والشمس والقمر على قوله وسخر لكم لم يستحسن أن يقول وسخر النجوم مسخرات فرفعها قاطعا لها مما قبلها فإن قيل فما حجة من نصبها فقل بفعل مقدر معناه وجعل النجوم مسخرات فإن قيل فما معنى قوله « وبالنجم هم يهتدون » فوحدها هنا وقد جمع في أول الكلام فقل إن الله عز وجل جعل النجوم ثلاثة أصناف منها رجوم الشياطين ومنها ما تهتدى بها كالجدي والفرقدين ومنها مصابيح وزينة فأما النجم الثاقب فقيل الثريا وقيل المتوقد نورا لقولهم أثقب نارك والنجم القرآن لقوله تعالى « والنجم إذا هوى » قيل هو نزول جبريل به والنجم من النبات ما لا يقوم على ساق قوله تعالى « والله يعلم ما تسرون وما تعلنون والذين يدعون » يقرءان بالتاء

184

نام کتاب : الحجة في القراءات السبع نویسنده : ابن خالويه    جلد : 1  صفحه : 184
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست