نام کتاب : الحجة في القراءات السبع نویسنده : ابن خالويه جلد : 1 صفحه : 152
< فهرس الموضوعات > ورحمة < / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > إن يعف عن طائفة منكم تعذب < / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > عليهم دائرة السوء < / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > إن صلاتك < / فهرس الموضوعات > قوله تعالى « ورحمة » يقرا بالرفع والخفض فالحجة لمن رفع أنه رده بالواو على قوله أذن والحجة لمن خفض أنه رده على قوله خير ورحمة ومعنى الآية أن المنافقين قالوا إنا نذكر محمدا من ورائه فإذا بلغه اعتذرنا إليه فقبل لأنه إذن فقال الله تعالى أذن خير لا أذن شر قوله تعالى « إن نعف عن طائفة منكم نعذب » يقرا بالياء في الأول وبالتاء في الثاني وضمهما معا وبنون مفتوحة في الأول ونون مضمومة في الثاني فالحجة لمن قرأه بالياء والتاء والضم أنه جعله فعل ما لم يسم فاعله فرفع الطائفة لذلك والحجة لمن قرأه بالنون فيهما أنه جعله من إخبار الله تعالى عن نفسه بنون الملكوت فكان الفاعل في الفعل عز وجل وطائفة منصوبة بوقوع الفعل عليها فأما فتح النون الأولى فلأن ماضيها ثلاثي وأما ضم الثانية فلأنها من فعل ماضيه رباعي لأن التشديد في الذال يقوم مقام حرفين والطائفة في اللغة الجماعة وقيل أربعة وقيل أربعة وقيل واحد قوله تعالى « عليهم دائرة السوء » يقرا بضم السين وفتحها ها هنا وفي سورة الفتح فالحجة لمن ضم أنه أراد دائرة الشر والحجة لمن فتح أنه أراد المصدر من قولك ساءني الأمر سوءا ومساءة ومساية قوله تعالى « إن صلاتك » يقرأ بالتوحيد والجمع ها هنا وفي هود والمؤمنين فالحجة لمن وحد أنه اجتزأ بالواحد عن الجميع لأن معناها ها هنا الدعاء عند أخذ الصدقة بالبركة فالصلاة من الله عز وجل المغفرة والرحمة ومن عباده الدعاء والاستغفار والحجة لمن جمع أنه أراد الدعاء للجماعة وترداده ومعاودته
152
نام کتاب : الحجة في القراءات السبع نویسنده : ابن خالويه جلد : 1 صفحه : 152