نام کتاب : الحجة في القراءات السبع نویسنده : ابن خالويه جلد : 1 صفحه : 153
< فهرس الموضوعات > ألا إنها قربة لهم < / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > هار فانهار به < / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > إلا أن تقطع قلوبهم < / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > أفمن أسس بنيانه < / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > فيقتلون ، ويقتلون < / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > أو لا يرون < / فهرس الموضوعات > فأما التي في سأل سائل فبالتوحيد لا غير لأنها مكتوبة به في السواد قوله تعالى « ألا إنها قربة لهم » يقرا بإسكان الراء وضمها فالحجة في ذلك كالحجة في أذن قوله تعالى « هار فانهار به » يقرا بالتفخيم والإمالة فالحجة لمن فخم أنه أتى به على الأصل والحجة لمن أمال فلكسرة الراء والأصل في هار هاير قلبت ياؤه من موضع العين إلى موضع اللام ثم سقطت لمقارنة التنوين قوله تعالى « إلا أن تقطع قلوبهم » يقرأ بضم التاء وفتحها فالحجة لمن ضم أنه جعله فعل ما لم يسم فاعله ورفع به القلوب والحجة لمن فتح أنه أراد تتقطع فألقى إحدى التاءين تخفيفا ورفع القلوب بفعلها ومعناه إلا أن يتوبوا فتتقطع قلوبهم ندما على ما فرطوا وقيل إلا أن يموتوا قوله تعالى « أفمن أسس بنيانه » يقرا بضم الهمزة وكسر السين ورفع البنيان وبفتحهما ونصب البنيان فالحجة لمن ضم أنه لم يسم الفاعل في الفعل فرفع لذلك والحجة لمن فتح أنه سمى الفاعل فنصب به المفعول ومعناه أفمن أسس بنيانه على الإيمان كمن أسس بنيانه على الكفر لأن المنافقين بنوا لهم مسجدا لينفض أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم من مصلاهم إلى مسجدهم قوله تعالى « فيقتلون » و « يقتلون » يقرأ بتقديم الفاعل وتأخير المفعول وبتأخير الفاعل وتقديم المفعول وقد ذكرت علته في آل عمران قوله تعالى « أفلا يرون » يقرأ بالياء والتاء فالحجة لمن قرأه بالياء أنه أراد أن يجعل الفعل لهم ودل بالياء على الغيبة والحجة لمن قرأه بالتاء أنه جعل الخطاب للنبي صلى الله عليه وسلم فدل بالتاء على ذلك وأدخل أمته معه في الرؤية ومعنى الافتتان ها هنا الاختبار وقيل المرض
153
نام کتاب : الحجة في القراءات السبع نویسنده : ابن خالويه جلد : 1 صفحه : 153