نام کتاب : الحجة في القراءات السبع نویسنده : ابن خالويه جلد : 1 صفحه : 151
< فهرس الموضوعات > يضل به الذين كفروا < / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > وما منعهم أن يقبل منهم < / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > من يلمزك < / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > قل أذن خير لكم < / فهرس الموضوعات > المحرم فإذا احتاجت إليه أخرت المحرم إلى صفر قوله تعالى « يضل به الذين كفروا » يقرأ بضم الياء وفتح الضاد وكسرها وبفتح الياء وكسر الضاد فالحجة لمن ضم الياء وفتح الضاد أنه جعله فعل ما لم يسم فاعله والذين في موضع رفع وكفروا صلة الذين والحجة لمن كسر الضاد مع ضم الياء أنه جعله فعلا لفاعل مستتر في الفعل وهو مأخوذ من أضل يضل والحجة لمن فتح الياء أنه جعل الفعل للذين فرفعهم به وإن كان الله تعالى الفاعل ذلك بهم لأنه يضل من يشاء ويهدي من يشاء فمعناه أنه أضلهم عقوبة لضلالهم فاستوجبوا العقوبة بالعمل وقيل صادفهم كذلك وقيل أضلهم سماهم ضالين قوله تعالى « وما منعهم أن تقبل منهم » يقرا بالياء والتاء وقد ذكرت الحجة فيه آنفا قوله تعالى « من يلمزك » يقرأ بضم الميم وكسرها وحجته مذكورة في قوله « يعكفون » « يعرشون » قوله تعالى « قل أذن خير لكم » يقرا بضم الذال في جميعه وإسكانها فالحجة لمن ضم أنه أتى به على الأصل والحجة لمن أسكن أنه ثقل عليه توالى الضم فخفف وهما لغتان فصيحتان والقراء في هذا الحرف مجمعون على الإضافة إلا ما روي عن نافع من التنوين ورفع خير فالحجة له في ذلك أنه أبدل قوله خير من قوله أذن
151
نام کتاب : الحجة في القراءات السبع نویسنده : ابن خالويه جلد : 1 صفحه : 151