نام کتاب : الحجة في القراءات السبع نویسنده : ابن خالويه جلد : 1 صفحه : 150
< فهرس الموضوعات > وقالت اليهود عزيز بن الله < / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > يضاهون < / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > إنما النسيء < / فهرس الموضوعات > قوله تعالى « وقالت اليهود عزير ابن الله » يقرا بالتنوين وتركه فلمن نون حجتان إحداهما أنه وإن كان أعجميا فهو خفيف وتمامه في الابن والأخرى أن يجعل عربيا مصغرا مشتقا وهو مرفوع بالابتداء وابن خبره وإنما يحذف التنوين من الاسم لكثرة استعماله إذا كان الاسم نعتا كقولك جاءني زيد بن عمرو فإن قلت كان زيد بن عمرو فلا بد من التنوين لأنه خبر وهذا إنما يكون في الاسم الذي قد عرف بأبيه وشهر بنسبه إليه والحجة لمن برك التنوين أنه جعله اسما أعجميا وإن كان لفظه مصغرا لأن من العرب من يدع صرف الثلاثي من الأعجمية مثل لوط ونوح وعاد قوله تعالى « يضاهئون » يقرأ بطرح الهمزة وإثباتها فالحجة لمن همز أنه أتى به على الأصل والحجة لمن ترك الهمز أنه أراد التخفيف فأسقط الياء لحركتها بالضم والضم لا يدخلها ومثله « لترون الجحيم » وهما لغتان ضاهأت وضاهيت قوله تعالى « إنما النسيء » يقرا بالهمز وتخفيف الياء وبتركه وتشديدها فمن همز فعلى الأصل لأنه من قولهم نسأ الله في أجلك ومعناه التأخير والحجة لمن شدد أنه أبدل الهمزة ياء وأدغمها في الياء الساكنة قبلها وروى عن ابن كثير أنه قرا إنما النسؤ بهمزة ساكنة السين والواو بعد الهمزة جعله مصدرا معناه أن العرب في الجاهلية كانت تحرم القتال في
150
نام کتاب : الحجة في القراءات السبع نویسنده : ابن خالويه جلد : 1 صفحه : 150