responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الحجة في القراءات السبع نویسنده : ابن خالويه    جلد : 1  صفحه : 143


< فهرس الموضوعات > ونذرهم < / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > جعلا له شركاء < / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > إن وليي الله < / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > إذا مسهم طيف < / فهرس الموضوعات > قوله تعالى « ونذرهم » بالنون والرفع وبالياء والجزم فالحجة لمن قرأ بالنون والرفع أنه استأنف الكلام لأنه ليس قبله ما يرده بالواو عليه والحجة لمن قرأه بالياء والجزم أنه عطفه على موضع الفاء في الجواب من قوله « فلا هادي له » قوله تعالى « جعلا له شركاء » يقرا بضم الشين والمد وطرح التنوين وبكسر الشين وإسكان الراء والتنوين فالحجة لمن قرأه بضم الشين أنه جعله جمع شريك فمنعه من الصرف لأن الهمزة التي في آخره مشاكلة لهمزة حمراء وما أشبهها والحجة لمن قرأه بكسر الشين أنه أراد المصدر ومعنى الآية أن إبليس لعنه الله أتى حواء وهي عند أول حمل حملت فقال لها ما هذا الذي في بطنك أبهيمة أم حية قالت لا أدري قال لها إن دعوت الله تعالى أن يجعله بشرا سويا تسمينه باسمي قالت نعم فلما أتاهما الله ولدا صالحا جعلا له شركاء فيه فسمياه عبد الحرث باسم إبليس لعنه الله قوله تعالى « إن وليي الله » إجماع القراء على قراءته بثلاث ياءات الأولى ياء فعيل زائدة والثانية لام الفعل أصلية والثالثة ياء الإضافة فأدغمت الزائدة في الأصلية واتصلت بها ياء الإضافة ففتحت لالتقاء الساكنين هذا لفظ القراء إلا ما رواه ابن اليزيدي عن أبيه عن أبي عمرو « إن وليي الله » بياء مشددة مفتوحة فإن صح ذلك عنه فإنه حذف الوسطى وأدغم في الإضافة وفتحها كما قالوا إلى وعلي ولدي بفتح الياء قوله تعالى « إذا مسهم طائف » يقرأ بإثبات الألف وحذفها فالحجة لمن أثبتها أنه جعله اسم الفاعل من طاف الخيال إذا طرق النائم وهما لغتان طاف طوفا وأطاف مطافا ومعنى طائف الشيطان وساوسه ولممه وختله قال الشاعر

143

نام کتاب : الحجة في القراءات السبع نویسنده : ابن خالويه    جلد : 1  صفحه : 143
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست