responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الحجة في القراءات السبع نویسنده : ابن خالويه    جلد : 1  صفحه : 71


في الفسوق والرفث فقط وبالنصب وترك التنوين في الجميع فالحجة لمن نصب أنه قصد التبرئة ب لا في الثلاثة فبنى الاسم مع الحرف فزال التنوين للبناء والحجة لمن رفع الرفث وهو الجماع والفسوق وهو الخروج عن الحد أنهما قد يكونان في حال من أحوال الحج فجعل لا بمعنى ليس فيهما ونصب الجدال في الحج على التبرئة لأنه يريد به المراء والشك في تأخيره وتقديمه على ما كانت العرب تعرفه من أفعالها واختار بعض النحويين الرفع في الأولين بمعنى فلا يكون ممن فرض الحج رفث ولا فسوق ثم يبتدئ بنفي الجدال فيه فينصبه ويبنيه والاختيار في النفي إذا أفرد ولم يتكرر النصب وإذا تكرر استوى فيه الرفع والنصب قوله تعالى « ابتغاء مرضات الله » أماله الكسائي والحجة له ان ذوات الواو إذا زيد فيها ألحقت بذوات الياء فأمالها ليدل بالإمالة على ذلك وفخمها الباقون والحجة لهم أن ألفها منقلبة من واو وأصلها مرضوة من الرضوان فقلبت الواو ألفا لتحريكها وانفتاح ما قبلها فكان التفخيم أولى بها من الإمالة ووفق حمزة عليها بالتاء ومثله « هيهات هيهات » « ولات » ( واللات ) ( والتورات ) ( ويا أبت ) والحجة له في ذلك أن التاء أصل علامة التأنيث ودليله على أصل ذلك أن الهاء تصير في الدرج تاء والتاء لا تصير هاء وقفا ولا درجا ووقف الباقون بالهاء ولهم في ذلك حجتان إحداهما أنه فرق بين التاء الأصلية في صوت وبيت وبين الزائدة لمعنى

71

نام کتاب : الحجة في القراءات السبع نویسنده : ابن خالويه    جلد : 1  صفحه : 71
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست