responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الحجة في القراءات السبع نویسنده : ابن خالويه    جلد : 1  صفحه : 72


< فهرس الموضوعات > ادخلوا في السلم كافة < / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > وإلى الله ترجع الأمور < / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > حتى يقول < / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > قل فيهما إثم كبير < / فهرس الموضوعات > والثانية أنه أراد أن يفرق بين التاء المتصلة بالاسم كنعمة ورحمة وبين التاء المتصلة بالفعل كقولك قامت ونامت قوله تعالى « ادخلوا في السلم كافة » يقرأ ها هنا وفي الأنفال وفي سورة محمد صلى الله عليه وسلم بفتح السين وكسرها والحجة لمن فتح أنه أراد الصلح ومن كسر أراد الاسلام وانشد * في جاهليات مضت أو سلم * قوله تعالى « وإلى الله ترجع الأمور » يقرأ بفتح التاء وضمها فالحجة لمن فتحها أنه أراد تصير والحجة لمن ضمها أنه أراد ترد قوله تعالى « حتى يقول » تقرأ بالرفع والنصب فالحجة لمن رفع أنه أراد بقوله وزلزلوا المضي وبقوله حتى يقول الحال ومنه قول العرب قد مرض زيد حتى لا يرجونه فالمرض قد مضى وهو الآن في هذه الحال والحجة لمن نصب أنه لم يجعل القول من سبب قوله وزلزلوا ومنه قول العرب قعدت حتى تغيب الشمس فليس قعودك سببا لغيبوبة الشمس وتلخيص ذلك أن من رفع الفعل بعد حتى كان بمعنى الماضي ومن نصبه كان بمعنى الاستقبال وأضمرت له عند البصريين مع حتى أن لأنها من عوامل الأسماء فأضمروا مع الفعل ما يكون به اسما قوله تعالى « قل فيهما إثم كبير » يقرأ بالباء والثاء فالحجة لمن قرأ بالياء قوله بعد ذلك « وإثمهما أكبر من نفعهما » ولم يقل أكثر والحجة لمن قرأ بالثاء أنه لما وقع اللفظ على أعداد وهي الخمرة المشروبة والميسر وهو القمار كانت الثاء في ذلك أولى ودليله قوله تعالى « ولا أدنى من ذلك ولا أكثر » ولم يقل أكبر قوله تعالى « قل العفو » يقرأ بالرفع والنصب فمن رفع جعل ذا

72

نام کتاب : الحجة في القراءات السبع نویسنده : ابن خالويه    جلد : 1  صفحه : 72
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست