responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الحجة في القراءات السبع نویسنده : ابن خالويه    جلد : 1  صفحه : 56


على بناء الفعل لما لم يسم فاعله ولمن قرأ بالياء حجة رابعة وهي أن خطايا جمع وجمع مالا يعقل مشبه لجمع من يعقل من النساء فكما ذكر الفعل في قوله « وقال نسوة » لتذكير لفظ الجمع فكذلك يجوز التذكير في قوله « يغفر » لأنه فعل للخطايا ولفظها لفظ جمع فان قيل لم اتفقت القراء على قوله « خطاياكم » ها هنا واختلفوا في الأعراف وسورة نوح فقل لأن هذه كتبت بالألف في المصحف فأدى اللفظ ما تضمنه السواد وتينك كتبتا بالتاء من غير ألف وهما في الحالين جمعان ل خطية فخطايا جمع تكسير وخطيئات جمع سلامة وكان الأصل في خطايا خطائئ على وزن فعائل فاستثقل الجمع بين همزتين فقبلوا الثانية ياء لانكسار ما قبلها فصار خطائي فوجب سقوط الياء لسكونها وسكون التنوين فكرهوا ذهاب الياء مع خفاء الهمزة فقلبوا من الكسرة فتحة ومن الياء ألفا فصار خطاءا بثلاث ألفات فكرهوا الجمع من ثلاث صور فقلبوا من الألف الوسطى ياء فصار خطايا وأدغم أبو عمرو وحده الراء في اللام من يغفر لكم وما شاكله في القرآن وهو ضعيف عند البصريين وقد روى عنه الاظهار والحجة له في ذلك أنه لما كانت تدغم في الراء كقوله « قل رب » « بل ران » كانت الراء بهذه المثابة تدغم في اللام قوله تعالى « وضربت عليهم الذلة » يقرأ بكسر الهاء والميم وبضمهما وبكسر الهاء وضم الميم في كل موضع استقبلتهما فيه ألف ولام فالحجة لمن كسرهما أنه كسر الهاء لمجاورة الياء وكسر الميم لالتقاء الساكنين والحجة لمن ضمهما أنه لما ضم الهاء على أصل ما كانت عليه حرك الميم أيضا بالضم على الأصل لأنه كان همو قبل دخول حرف الجر عليه والحجة لمن كسر الهاء مجاورة الياء وضم الميم لأنه لم يجد بدا من حركتها فحركها بما قد كان في الأصل لها فان قيل فلم وافق الكسائي حمزة ها هنا وخالفه في قوله « أنعمت عليهم » فقل لما كانت الميم ساكنة كره الخروج من ياء إلى ضمة فكسر الهاء لمجاورة الياء هناك وبقى الميم على سكونها

56

نام کتاب : الحجة في القراءات السبع نویسنده : ابن خالويه    جلد : 1  صفحه : 56
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست