responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : التفسير الوسيط نویسنده : وهبة الزحيلي    جلد : 1  صفحه : 809


تعالى : * ( واللَّه بِما يَعْمَلُونَ مُحِيطٌ ) * أي عالم بما جاؤوا به ولأجله ، فيجازيهم عليه شر الجزاء في الدنيا والآخرة . وهذا وعيد وتهديد لمن بقي من الكفار ، وتوضيح بأن القدر نافذ فيمن مضى بالقتل .
< فهرس الموضوعات > موقف الشيطان من الكفار < / فهرس الموضوعات > موقف الشيطان من الكفار تتوالى نعم اللَّه وأفضاله على المؤمنين الصادقين بالإمداد والعون والنصر ، وإضعاف موقف العدو وتحطيم معنوياته ، وبيان مصائر الأعداء حين القتل أو الموت بسبب سوء ما قدموا من أعمال ، وما جنوا من سيئات بوضع العراقيل أمام مسيرة الحق والإيمان ، وأساؤوا لأنفسهم وأتباعهم ، قال اللَّه تعالى مبينا موقف الشيطان من الأعداء في المعارك :
< فهرس الموضوعات > [ سورة الأنفال ( 8 ) : الآيات 48 الى 51 ] < / فهرس الموضوعات > [ سورة الأنفال ( 8 ) : الآيات 48 الى 51 ] * ( وإِذْ زَيَّنَ لَهُمُ الشَّيْطانُ أَعْمالَهُمْ وقالَ لا غالِبَ لَكُمُ الْيَوْمَ مِنَ النَّاسِ وإِنِّي جارٌ ( 1 ) لَكُمْ فَلَمَّا تَراءَتِ الْفِئَتانِ نَكَصَ عَلى عَقِبَيْه ( 2 ) وقالَ إِنِّي بَرِيءٌ مِنْكُمْ إِنِّي أَرى ما لا تَرَوْنَ إِنِّي أَخافُ اللَّه واللَّه شَدِيدُ الْعِقابِ ( 48 ) إِذْ يَقُولُ الْمُنافِقُونَ والَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ غَرَّ هؤُلاءِ دِينُهُمْ ( 3 ) ومَنْ يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّه فَإِنَّ اللَّه عَزِيزٌ حَكِيمٌ ( 49 ) ولَوْ تَرى إِذْ يَتَوَفَّى الَّذِينَ كَفَرُوا الْمَلائِكَةُ يَضْرِبُونَ وُجُوهَهُمْ وأَدْبارَهُمْ وذُوقُوا عَذابَ الْحَرِيقِ ( 50 ) ذلِكَ بِما قَدَّمَتْ أَيْدِيكُمْ وأَنَّ اللَّه لَيْسَ بِظَلَّامٍ لِلْعَبِيدِ ( 51 ) ) * [ الأنفال : 8 / 48 - 51 ] .
روي أن الشيطان يوم بدر تمثل لكفار قريش في صورة سراقة بن مالك بن جعشم ، من بني بكر بن كنانة ، وكانت قريش تخاف من بني بكر أن يأتوهم من


( 1 ) أي مجير لكم ، فأنتم في ذمتي وحمايتي . ( 2 ) رجع إلى الوراء مدبرا . ( 3 ) أي اغتر هؤلاء المسلمون بدينهم وظنوا أنهم متغلبون على قريش ، مع قلة عددهم وكثرة عدد قريش .

809

نام کتاب : التفسير الوسيط نویسنده : وهبة الزحيلي    جلد : 1  صفحه : 809
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست