responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : التفسير الوسيط نویسنده : وهبة الزحيلي    جلد : 1  صفحه : 701


ولقد وجد اللَّه أكثر الناس فاسقين خارجين عن الطاعة والامتثال . وفي التعبير بالأكثر إشارة إلى أن بعضهم قد آمن ، ونفد كل عهد مع اللَّه أو مع الناس .
ومخالفة عهد الفطرة السليمة القائم على الإقرار بتوحيد اللَّه وأنه لا إله إلا هو ، وعبادة غيره بلا دليل ولا حجة من عقل ولا شرع ، كان كلاهما بتأثير البيئة والتقاليد الموروثة الباطلة .
جاء في صحيح مسلم : « يقول اللَّه تعالى : إني خلقت عبادي حنفاء ، فجاءتهم الشياطين ، فاجتالتهم عن دينهم ، وحرّمت عليهم ما أحللت لهم » وفي الصحيحين : « كل مولود يولد على الفطرة ، فأبواه يهودانه أو ينصّرانه ، أو يمجّسانه » .
< فهرس الموضوعات > بعثة موسى عليه السلام إلى فرعون < / فهرس الموضوعات > بعثة موسى عليه السلام إلى فرعون < فهرس الموضوعات > إثبات نبوته بالمعجزة < / فهرس الموضوعات > إثبات نبوته بالمعجزة بعث اللَّه تعالى موسى عليه السلام رسولا إلى فرعون وقومه في مصر ، بعد بعثة لفيف من الأنبياء السابقين ، مثل نوح وهود وصالح ولوط وشعيب عليهم السلام ، وأيده ربه كما أيدهم بالآيات ، أي الحجج والبينات الدالة على صدق النبوة وصحة الرسالة الإلهية ، لأن كل رسول يتطلب برهانا يظهره للناس يدل على أنه نبي مرسل ، وذلك البرهان هو المعروف بالمعجزة التي قد تكون واحدة أو أكثر ، وهذه بعض معجزات موسى عليه السلام في القرآن المجيد ، قال اللَّه تعالى :
< فهرس الموضوعات > [ سورة الأعراف ( 7 ) : الآيات 103 الى 108 ] < / فهرس الموضوعات > [ سورة الأعراف ( 7 ) : الآيات 103 الى 108 ] * ( ثُمَّ بَعَثْنا مِنْ بَعْدِهِمْ مُوسى بِآياتِنا إِلى فِرْعَوْنَ ومَلائِه فَظَلَمُوا ( 1 ) بِها فَانْظُرْ كَيْفَ كانَ عاقِبَةُ الْمُفْسِدِينَ ( 103 ) وقالَ مُوسى يا فِرْعَوْنُ إِنِّي رَسُولٌ مِنْ رَبِّ الْعالَمِينَ ( 104 ) حَقِيقٌ ( 2 ) عَلى أَنْ لا أَقُولَ عَلَى اللَّه إِلَّا الْحَقَّ قَدْ جِئْتُكُمْ بِبَيِّنَةٍ مِنْ رَبِّكُمْ فَأَرْسِلْ مَعِيَ بَنِي


( 1 ) فكفروا بالآيات . ( 2 ) حريص على .

701

نام کتاب : التفسير الوسيط نویسنده : وهبة الزحيلي    جلد : 1  صفحه : 701
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست