responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : التفسير الوسيط نویسنده : وهبة الزحيلي    جلد : 1  صفحه : 654


البخاري ومسلم أن النّبي صلَّى اللَّه عليه وسلَّم قال : « لتتّبعنّ سنن من قبلكم ، شبرا بشبر ، وذراعا بذراع ، حتى لو دخلوا جحر ضبّ لتبعتموهم ، قلنا : يا رسول اللَّه ، اليهود والنصارى ؟ قال : فمن ؟ » .
إن هذه الآية شملت تحريم جميع الجنايات وهي الجنايات على الأنساب كالزّنى والقذف ، والجنايات على العقول كشرب الخمر وتناول المخدرات ، والجنايات على الأعراض والكرامات كتجاوز حقوق الإنسان والمساس بكرامته ، والجنايات على النفوس والأموال كإلحاق الظلم بالآخرين والغصب والسّرقة والنّهب والسّلب ، والجنايات على الأديان كالطَّعن في توحيد اللَّه تعالى وسبّ اللَّه والرسول ووصف بعض الأنبياء بصفات لا تليق بهم ، فهم المعصومون من الأخطاء الكبائر منها والصغائر .
< فهرس الموضوعات > آجال الأمم والرّسل المرسلين إليها < / فهرس الموضوعات > آجال الأمم والرّسل المرسلين إليها الأمم والشعوب والأفراد ترتبط حياتهم بأزمان معينة وتواريخ محددة ، والزمان والتاريخ سجل أمين حافل بأعمال البشر ، فهم إن ملؤوا صفحة الحياة بأفعال مجيدة تفيد البلاد والأوطان ، كانوا مؤدّين رسالة الحياة بأمانة وشرف وكرامة ، وهم إن شغلوا أعمارهم وأوقاتهم بالمظالم وتوافه الأمور ، كانوا خونة الأمانة وعالة على التاريخ ، فالعقلاء هم الذين يعمرون حياتهم بجلائل الأعمال المفيدة للأمة والديار ، قال اللَّه تعالى مبيّنا قيمة الحياة ومهمّة رسل الإصلاح :
< فهرس الموضوعات > [ سورة الأعراف ( 7 ) : الآيات 34 الى 36 ] < / فهرس الموضوعات > [ سورة الأعراف ( 7 ) : الآيات 34 الى 36 ] * ( ولِكُلِّ أُمَّةٍ أَجَلٌ فَإِذا جاءَ أَجَلُهُمْ لا يَسْتَأْخِرُونَ ساعَةً ولا يَسْتَقْدِمُونَ ( 34 ) يا بَنِي آدَمَ إِمَّا يَأْتِيَنَّكُمْ رُسُلٌ مِنْكُمْ يَقُصُّونَ عَلَيْكُمْ آياتِي فَمَنِ اتَّقى وأَصْلَحَ فَلا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ ولا هُمْ يَحْزَنُونَ ( 35 ) والَّذِينَ كَذَّبُوا بِآياتِنا واسْتَكْبَرُوا عَنْها أُولئِكَ أَصْحابُ النَّارِ هُمْ فِيها خالِدُونَ ( 36 ) ) * [ الأعراف : 7 / 34 - 36 ] .

654

نام کتاب : التفسير الوسيط نویسنده : وهبة الزحيلي    جلد : 1  صفحه : 654
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست