responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : التسهيل لعلوم التنزيل نویسنده : الغرناطي الكلبي    جلد : 1  صفحه : 94


والأوّل أظهر وأرجح * ( مِنْ عِنْدِ أَنْفُسِهِمْ ) * يتعلق بحسدا وقيل : بيودّ * ( فَاعْفُوا ) * منسوخ بالسيف * ( بِأَمْرِه ) * يعني إباحة قتالهم أو وصول آجالهم * ( وقالُوا لَنْ يَدْخُلَ الْجَنَّةَ ) * الآية : أي قالت اليهود :
لن يدخل الجنة إلَّا من كان يهوديا ، وقالت النصارى : لن يدخل الجنة إلَّا من كان نصرانيا * ( هُوداً ) * يعني اليهود ، وهذه الكلمة جمع هائد أو مصدر وصف به ، وقال الفرّاء : حذفت منه يا هودا على غير قياس * ( أَمانِيُّهُمْ ) * أكاذيبهم أو ما يتمنونه * ( هاتُوا ) * أمر على وجه التعجيز ، والردّ عليهم ، وهو من : هاتي ، يهاتي ، ولم ينطق به ، وقيل : أصله آتوا ، وأبدل من الهمزة هاء * ( بَلى ) * إيجاب لما نفوا أي يدخلها من ليس يهوديا ، ولا نصرانيا * ( مَنْ أَسْلَمَ وَجْهَه لِلَّه ) * أي دخل في الإسلام وأخلص ، وذكر الوجه لشرفه والمراد جملة الإنسان * ( وقالَتِ الْيَهُودُ ) * الآية : سببها : اجتماع نصارى نجران مع يهود المدينة فذمّت كل طائفة الأخرى * ( وهُمْ يَتْلُونَ ) * تقبيح لقولهم مع تلاوتهم الكتاب الذين * ( لا يَعْلَمُونَ ) * المشركون من العرب لأنهم لا كتاب لهم * ( مَنَعَ مَساجِدَ اللَّه ) * لفظه الاستفهام ومعناه : لا أحد أظلم منه حيث وقع قريش منعت الكعبة ، أو النصارى منعوا بيت المقدس أو على العموم * ( خائِفِينَ ) * في حق قريش لقوله صلى الله عليه وآله وسلم : لا يحج بعد هذا العام مشرك [1] في حق النصارى حربهم عند بيت المقدس أو الجزية * ( خِزْيٌ ) * في حق قريش غلبتهم وفتح مكة ، وفي حق النصارى : فتح بيت المقدس أو الجزية * ( فَأَيْنَما تُوَلُّوا ) * في الحديث الصحيح أنهم صلوا ليلة في سفر إلى غير القبلة بسبب الظلمة فنزلت ، وقيل : هي في نفل المسافر حيث ما توجهت به دابته ، وقيل : هي راجعة إلى ما قبلها : أي إن منعتم من مساجد اللَّه فصلوا حيث كنتم ، وقيل : إنها احتجاج على من أنكر تحويل القبلة ، فهي كقوله بعد هذا : قُلْ لِلَّه الْمَشْرِقُ والْمَغْرِبُ ) * الآية والقول الأوّل هو الصحيح ، ويؤخذ منه أن من أخطأ القبلة ، فلا تجب عليه الإعادة ، وهو مذهب مالك * ( وَجْه اللَّه ) * المراد به هنا رضاه كقوله : ابْتِغاءَ وَجْه اللَّه ) * أي رضاه ، وقيل : معناه الجهة التي وجهه إليها ، وأما قوله :



[1] . رواه أحمد في مسنده عن أبي بكر الصديق ص 4 رقم 4 .

94

نام کتاب : التسهيل لعلوم التنزيل نویسنده : الغرناطي الكلبي    جلد : 1  صفحه : 94
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست