responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : التسهيل لعلوم التنزيل نویسنده : الغرناطي الكلبي    جلد : 1  صفحه : 89


تتعاونون * ( تُفادُوهُمْ ) * قرئ بالألف وحذفها والمعنى واحد . وكذلك أسارى بالألف وحذفها [1] جمع أسير * ( وهُوَ مُحَرَّمٌ ) * الضمير للإخراج من ديارهم ، وهو مبتدأ وخبره محرّم و * ( إِخْراجُهُمْ ) * بدل ، والضمير للأمر والشأن ، وإخراجهم : مبتدأ ، ومحرّم خبره ، والجملة خبر الضمير * ( أَ فَتُؤْمِنُونَ بِبَعْضِ الْكِتابِ ) * فداؤهم الأسارى موافقة لما في كتبهم * ( وتَكْفُرُونَ بِبَعْضٍ ) * القتل والإخراج من الديار مخالفة لما في كتبهم * ( خِزْيٌ ) * الجزية أو الهزيمة لقريظة والنضير وغيرهم ، أو مطلق * ( وقَفَّيْنا مِنْ بَعْدِه بِالرُّسُلِ ) * أي جئنا من بعده بالرسل ، وهو مأخوذ من القفا أي جاء بالثاني في قفا الأول * ( الْبَيِّناتِ ) * المعجزات من إحياء الموتى وغير ذلك * ( بِرُوحِ الْقُدُسِ ) * جبريل ، وقيل الإنجيل ، وقيل الاسم الذي كان يحيى به الموتى ، والأول أرجح لقوله قُلْ نَزَّلَه رُوحُ الْقُدُسِ ) * ولقوله صلَّى اللَّه عليه واله وسلَّم لحسان :
اللهم أيده بروح القدس [2] * ( تَقْتُلُونَ ) * جاء مضارعا مبالغة لأنه أيد استحضاره في النفوس ، أو لأنهم حاولوا قتل محمد صلَّى اللَّه عليه واله وسلَّم لولا أنّ اللَّه عصمه * ( غُلْفٌ ) * جمع أغلف : أي عليها غلاف ، وهو الغشاء فلا تفقه * ( بَلْ لَعَنَهُمُ اللَّه ) * ردّا عليهم ، وبيان أن عدم فقههم بسبب كفرهم * ( فَقَلِيلًا ) * أي إيمانا قليلا * ( ما يُؤْمِنُونَ ) * ما زائدة ، ويجوز أن تكون القلة بمعنى العدم أو على أصلها لأن من دخل منهم في الإسلام قليل ، أو لأنهم آمنوا ببعض الرسل وكفروا ببعض * ( كِتابٌ مِنْ عِنْدِ اللَّه ) * هو القرآن * ( مُصَدِّقٌ ) * تقدم أن له ثلاثة معان * ( يَسْتَفْتِحُونَ ) * أي ينتصرون على المشركين ، إذا قاتلوهم قالوا : اللهم انصرنا بالنبي المبعوث في آخر الزمان ، ويقولون لأعدائهم المشركين : قد أظل زمان نبي يخرج فنقتلكم معه قتل عاد وإرم ، وقيل : يستفتحون أي يعرفون الناس النبي صلَّى اللَّه عليه واله وسلَّم ، والسين على هذا للمبالغة كما في استعجب واستسخر ، وعلى الأول للطلب * ( فَلَمَّا جاءَهُمْ ما عَرَفُوا ) * القرآن والإسلام ومحمد صلَّى اللَّه عليه واله وسلَّم ، قال المبرّد : كفروا جوابا لما الأولى والثانية ، وأعيدت الثانية لطول الكلام ، ولقصد التأكيد ، وقال الزّجّاج : كفروا جوابا



[1] . أي : أسرى .
[2] . أخرجه البخاري في كتاب الصلاة باب 68 / 116 / 1 عن أبي هريرة .

89

نام کتاب : التسهيل لعلوم التنزيل نویسنده : الغرناطي الكلبي    جلد : 1  صفحه : 89
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست