responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : التسهيل لعلوم التنزيل نویسنده : الغرناطي الكلبي    جلد : 1  صفحه : 88


وما أنزل في كتابه ، فعنده بمعنى حكمه * ( أَ فَلا تَعْقِلُونَ ) * من بقية كلامهم توبيخا لقولهم * ( وَلا يَعْلَمُونَ ) * الآية من كلام اللَّه ردّا عليهم وفضيحة لهم * ( ومِنْهُمْ أُمِّيُّونَ ) * أي الذين لا يقرؤن ولا يكتبون فهم * ( لا يَعْلَمُونَ الْكِتابَ ) * والمراد قوم من اليهود وقيل : من المجوس وهذا غير صحيح ، لأنّ الكلام كله عن اليهود * ( إِلَّا أَمانِيَّ ) * تلاوة بغير فهم ، أو أكاذيب ، وما تتمناه النفوس * ( بِأَيْدِيهِمْ ) * تحقيق لافترائهم * ( ثَمَناً قَلِيلًا ) * عرض الدنيا من الرياسة والرشوة وغير ذلك مما يكسبون من الدنيا أو هي الذنوب * ( أَيَّاماً مَعْدُودَةً ) * أربعين يوما عدد عبادتهم العجل وقيل سبعة أيام * ( أَتَّخَذْتُمْ ) * الآية : تقرير يقتضي إبطال * ( بَلى ) * تحقيق لطول مكثهم في النار ، لقولهم ما لا يعلمون * ( مَنْ كَسَبَ سَيِّئَةً ) * الآية : في الكفار لأنها ردّ على اليهود ، ولقوله بعدها * ( والَّذِينَ آمَنُوا ) * فلا حجة فيها لمن قال بتخليد العصاة في النار * ( لا تَعْبُدُونَ إِلَّا اللَّه ) * جواب لقسم يدل عليه الميثاق ، وقيل : خبر بمعنى النهي ، ويرجحه قراءة لا يعبدون وقيل : الأصل بأن : * ( لا تَعْبُدُونَ ) * ثم حذفت الباء وأن * ( وبِالْوالِدَيْنِ ) * يتعلق بإحسان ، أو بمحذوف تقديره : أحسنوا ، ووكد بإحسانا * ( وذِي الْقُرْبى ) * القرابة * ( الْيَتامى ) * جمع يتيم :
وهو من فقد والده قبل البلوغ ، واليتيم من سائر الحيوان من فقد أمه ، وجاء الترتيب في هذه الآية بتقديم الأهم ، فقدم الوالدين لحقهما الأعظم ، ثم القرابة لأن فيهم أجر الإحسان وصلة الرحم ، ثم اليتامى لقلة حيلتهم ، ثم المساكين * ( لا تَسْفِكُونَ دِماءَكُمْ ) * لا يسفك بعضكم دم بعض ، وإعرابه مثل لا تعبدون * ( ولا تُخْرِجُونَ أَنْفُسَكُمْ ) * لا يخرج بعضكم بعضا * ( ثُمَّ أَقْرَرْتُمْ ) * بالميثاق واعترفتم بلزومه * ( وأَنْتُمْ تَشْهَدُونَ ) * بأخذ الميثاق عليكم * ( هؤُلاءِ ) * منصوب على التخصيص بفعل مضمر ، وقيل : هؤلاء مبتدأ وخبره أنتم وتقتلون حالا لازمة تم بها المعنى * ( تَقْتُلُونَ أَنْفُسَكُمْ ) * كانت قريظة حلفاء الأوس ، والنضير : حلفاء الخزرج ، وكان كل فريق يقاتل الآخر مع حلفائه ، ويتقيه من موضعه إذا ظفر به * ( تَظاهَرُونَ ) * أي

88

نام کتاب : التسهيل لعلوم التنزيل نویسنده : الغرناطي الكلبي    جلد : 1  صفحه : 88
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست