responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : التسهيل لعلوم التنزيل نویسنده : الغرناطي الكلبي    جلد : 1  صفحه : 485


وأَضْعَفُ جُنْداً ) * في مقابلة قولهم خير مقاما وأحسن نديا * ( والْباقِياتُ الصَّالِحاتُ ) * ذكر في [ الكهف : 47 ] * ( خَيْرٌ مَرَدًّا ) * أي مرجعا وعاقبة * ( أَ فَرَأَيْتَ الَّذِي كَفَرَ ) * هو العاصي بن وائل * ( وقالَ لأُوتَيَنَّ مالًا ووَلَداً ) * كان قد قال : لئن بعثت كما يزعم محمد ليكونن لي هناك مال وولد * ( أَطَّلَعَ الْغَيْبَ ) * الهمزة للإنكار ، والردّ على العاصي في قوله * ( كَلَّا ) * ردّ له عن كلامه * ( سَنَكْتُبُ ما يَقُولُ ) * إنما جعله مستقبلا لأنه إنما يظهر الجزاء والعقاب في المستقبل * ( ونَمُدُّ لَه مِنَ الْعَذابِ مَدًّا ) * أي نزيد له فيه * ( ونَرِثُه ما يَقُولُ ) * أي نرث الأشياء التي قال إنه يؤتاها في الآخرة ، وهي المال والولد ، ووراثتها هي بأن يهلك العاصي ويتركها ، وقد أسلم ولداه هشام وعمرو رضي اللَّه عنهما * ( ويَأْتِينا فَرْداً ) * أي بلا مال ولا ولد ولا ولي ولا نصير .
* ( سَيَكْفُرُونَ بِعِبادَتِهِمْ ) * قيل : إن الضمير في يكفرون للكفار وفي عبادتهم للمعبودين ، فالمعنى كقولهم : ما كنا مشركين ، وقيل : إن الضمير في يكفرون للمعبودين ، وفي عبادتهم للمعبودين ، فالمعنى كقولهم : ما كنا مشركين ، وقيل : إن الضمير في يكفرون للمعبودين ، وفي عبادتهم للكفار ، فالمعنى كقولهم : ما كُنْتُمْ إِيَّانا تَعْبُدُونَ ) * [ يونس : 28 ] * ( ويَكُونُونَ عَلَيْهِمْ ضِدًّا ) * معناه يكون لهم خلاف ما أمّلوه منهم فيصير العز الذي أمّلوه ذلة ، وقيل : معناه : أعداء * ( أَرْسَلْنَا الشَّياطِينَ عَلَى الْكافِرِينَ ) * تضمن معنى سلطانا ، ولذلك تعدّى بعلى * ( تَؤُزُّهُمْ أَزًّا ) * أي تزعجهم إلى الكفر والمعاصي * ( فَلا تَعْجَلْ عَلَيْهِمْ ) * أي لا تستبطئ عذابهم وتطلب تعجيله إنما * ( نَعُدُّ لَهُمْ عَدًّا ) * أي نعد مدّة بقائهم في الدنيا ، وقيل : نعدّ أنفاسهم * ( وَفْداً ) * قيل : معناه ركبانا ، ومعنى الوفد لغة : القادمون وعادتهم الركوب فلذلك قيل ذلك ، وقيل مكرمون ، لأن العادة إكرام الوفود * ( وِرْداً ) * معناه عطاشا ، لأن من يرد الماء لا يرده إلا للعطش * ( لا يَمْلِكُونَ الشَّفاعَةَ ) * الضمير يحتمل أن يكون للكفار ، والمعنى لا يملكون أن يشفعوا لهم ، ويكون من اتخذ : استثناء منقطعا بمعنى لكن ، أو يكون الضمير للمتقين فالاستثناء متصل ، والمعنى : لا يملكون أن يشفعوا إلا لمن اتخذ عهدا أو لا يملكون أن يشفع منهم إلا من اتخذ عهدا ، أو يكون الضمير للفريقين إذ قد ذكروا قبل ذلك فالاستثناء أيضا متصل ، ومن اتخذ : يحتمل أن يراد به الشافع أو المشفوع له * ( عَهْداً ) * يريد به الإيمان والأعمال الصالحة ، ويحتمل أن يريد به الإذن في الشفاعة . وهذا أرجح لقوله :
لا تنفع الشفاعة إلا من أذن له الرحمن ، والظاهر أن ذلك إشارة إلى شفاعة سيدنا محمد صلَّى اللَّه عليه وسلَّم في

485

نام کتاب : التسهيل لعلوم التنزيل نویسنده : الغرناطي الكلبي    جلد : 1  صفحه : 485
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست