responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : التسهيل لعلوم التنزيل نویسنده : الغرناطي الكلبي    جلد : 1  صفحه : 483


خلف بفتح اللام وفي عقب الشر خلف بالسكون وهو المعني هنا . واختلف فيمن المراد بذلك ، فقيل : النصارى لأنهم خلفوا اليهود ، وقل : كل من كفر وعصى من بعد بني إسرائيل * ( أَضاعُوا الصَّلاةَ ) * قيل : تركوها ، وقيل أخرجوها عن أوقاتها * ( يَلْقَوْنَ غَيًّا ) * الغي : الخسران ، وقد يكون بمعنى الضلال فيكون على حذف مضاف تقديره : يلقون جزاء غيّ * ( إِلَّا مَنْ تابَ ) * استثناء يحتمل الاتصال والانقطاع * ( بِالْغَيْبِ ) * أي أخبرهم من ذلك بما غاب عنهم * ( مَأْتِيًّا ) * وزنه مفعول ، فقيل : إنه بمعنى فاعل ، لأن الوعد هو الذي يأتي وقيل إنه على بابه لأن الوعد هو الجنة ، وهم يأتونها * ( لَغْواً ) * يعنى ساقط الكلام * ( إِلَّا سَلاماً ) * استثناء منقطع * ( بُكْرَةً وعَشِيًّا ) * قيل : المعنى أن زمانهم يقدر بالأيام والليالي ، إذ ليس في الجنة نهار ولا ليل ، وقيل : المعنى أن الرزق يأتيهم في كل حين يحتاجون إليه ، وعبر عن ذلك بالبكرة والعشي على عادة الناس في أكلهم .
* ( وَما نَتَنَزَّلُ إِلَّا بِأَمْرِ رَبِّكَ ) * حكاية قول جبريل حين غاب عن النبي صلَّى اللَّه تعالى عليه وعلى اله وسلَّم فقال له : أبطأت عني واشتقت إليك فقال : إني كنت أشوق ، ولكني عبد مأمور إذا بعثت نزلت وإذا حبست احتبست . ونزلت هذه الآية * ( لَه ما بَيْنَ أَيْدِينا وما خَلْفَنا وما بَيْنَ ذلِكَ ) * أي له ما قدامنا وما خلفنا ، وما نحن فيه من الجهات والأماكن ، فليس لنا الانتقال من مكان إلى مكان إلا بأمر اللَّه ، وقيل ما بين أيدينا : الدنيا إلى النفخة الأولى في الصور ، وما خلفنا : الآخرة ، وما بين ذلك : ما بين النفختين وقيل : ما مضى من أعمارنا وما بقي منها ، والحال التي نحن فيها ، والأول أكثر مناسبة لسياق الآية * ( وما كانَ رَبُّكَ نَسِيًّا ) * هو فعيل من النسيان بمعنى الذهول وقيل بمعنى الترك ، والأول أظهر * ( هَلْ تَعْلَمُ لَه سَمِيًّا ) * أي مثيلا ونظيرا فهو من المسامي والمضاهي ، وقيل : من تسمى باسمه ، لأنه لم يتسم باسم اللَّه غير اللَّه تعالى * ( ويَقُولُ الإِنْسانُ أَ إِذا ما مِتُّ لَسَوْفَ أُخْرَجُ حَيًّا ) * هذه حكاية قول من أنكر البعث من القبور ، والإنسان هنا جنس يراد به الكفار ، وقيل : إن القائل لذلك أبيّ بن خلف ، وقيل أمية بن خلف ، والهمزة التي دخلت على أإذا ما مت للإنكار والاستبعاد ، واللام في قوله لسوف : سيقت على الحكاية لقول من قال بهذا المعنى ، والإخراج يراد به البعث * ( أَ ولا يَذْكُرُ الإِنْسانُ أَنَّا خَلَقْناه مِنْ قَبْلُ ) * احتجاج على صحة البعث ، وردّ على من أنكره ، لأن النشأة الأولى دليل على الثانية * ( لَنَحْشُرَنَّهُمْ والشَّياطِينَ ) * يعنى قرناءهم من الشياطين الذين أضلوهم ، والواو للعطف أو بمعنى مع فيكون الشياطين مفعول معه * ( جِثِيًّا ) * جمع جاث ، ووزنه مفعول من قولك : جثا الرجل إذا جلس جلسة الذليل الخائف * ( ثُمَّ لَنَنْزِعَنَّ مِنْ كُلِّ شِيعَةٍ ) * الشيعة : الطائفة من الناس التي تتفق على

483

نام کتاب : التسهيل لعلوم التنزيل نویسنده : الغرناطي الكلبي    جلد : 1  صفحه : 483
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست